خطبة وداع أم مصالحة بسهرة ماجنة وبعد اقتراب عزله عن جماعة المحمدية آيت منا يلوح بمغادرة المغرب

0

كاب 24:الكارح أبو سالم 

بعدماأُبعد من رئاسة شباب المحمدية ، والقطع مع التسيير الممزوج بأوامر ونواهي الزوجة والصهر ، ومواجهته لعدد من مشاهد ” النحس” المتتالية ، آخرها فض العلاقة الزوجية ، وشبح عقوبة العزل التي  تطارده بعد منحه لرخصة إحداث مقهى بمنطقة ” لافاليز”  بالمحمدية ، هشام أيت منا، ظل صامتا صامدا بلا حركة ولا سكون أمام الإستفسار الموجه إليه من طرف عامل اقليم المحمدية حول الأسباب الرامية لتوقيع القرار ، كما تسببت تعليماته في عزل نائبه الاول السعيد عبد ، المكلف بقطاع التعمير بحكم قطعي صادر عن المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء في 17غشت الماضي من عضوية مكتب المجلس الجماعي بالمحمدية .

هذا ولم يبق لآيت منا من مهام مرتقبة عدا رئاسته للجنة البنيات التحتية للعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية  في إطار اللجان النائمة عفوا الدائمة  ، وقد وردت على – كاب 24- أنباء عليمة أن آيت منا أقام مساء أمس بمدينة تكرير الغاز المغدور، والى ساعة متأخرة سهرة باذخة حضرها أحد كبار وجوه التقدم والإشتراكية الذي بدى في حالة غير طبيعية  كما عادته ، وعدد كبير من الشخصيات والمنتخبين وبعض أعضاء رجال السلطة ، من تنشيط نجوم عالميين ربما يعجز مهرجان موازين على دعوتهم لارتفاع أسعار مستحقاتهم ، طبعا وحضور الفنانة أسماء المنور ملهمة هشام أمنا ، كما تتحدث كواليس الحفل الساهر ، عن خطبة وداع في زي إحتفالية ومصالحة يراد بها توجيه رسالة وهمية بعزم هشام آيت منا مغادرة التراب نحو وجهة خليجية ، تاركا ورائه عدد من الملفات الشائكة التي ستورط وجوها عديدة ، ناهيك عن المخلفات المالية الضخمة ، ويتساءل أحد الضحايا عن أسباب عدم إقفال الحدود في وجهه إلى حين إستيفاء الأبحاث تحقيقاتها وانتهاء أطوار الأحكام، غير أن الواقع شيئ آخر أريد به جبر الخواطر .

جانب من الفنانين العالميين المشهورين بذات الحفل يمزج بين الإرتباط العاطفي والطلاق السياسي 

بعض خصومه السياسيين ينعتهم بحساده، لاحديث لهم إلا عن تخلصه من القسط الكثير من أنشطته التجارية للمدعو ” س” المتسبب سابقا في إقالة رجل في قمة السلطة بالدارالبيضاء، فهل سيتخلص أمنا من تبعات ” النحس ” بتمثيل هذه السيناريوهات الوهمية  كما تخلص وفلتت حريته من وقائع جنائية سابقة ؟ هل ستفيد علاقته المتينة بأحد كبار المشرفين على البنك العقاري والسياحي في حجب سوء الطالع ،وهل ستعود قوة الحاج المديوري والخالة والحاجة لطيفة  لفض مشاكل أكثر تعقيدا من مساحات “اليوطي ضماض “؟أم أن الأمر عسير كالحواجز المانعة لتحقيق رغبة إجراء مباراة في كرة القدم بين إسرائيل وفلسطين ؟ هل ستمحي السهرات الضاحكة الواقع المبكي ؟هذه الأسئلة  سنعود  لالتقاط أجوبتها وبإسهاب في موضوع لاحق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.