انطلقت أمس الاثنين حملة قافلة porte/porte لالتحاق بمقاعد الدراسة والتي تنظمها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع السلطة المحلية وجمعيات أمهات وأباء واولياء التلاميذ ووسائل الإعلام ببوجدور.
وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببوجدور، أن الحملة التي انطلقت اليوم في احترام تام للإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، من أجل إتمام الترتيبات والإجراءات الكفيلة بضمان انطلاقة جيدة للدخول التربوي وفق ما ورد بمقتضيات المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسة الحالية، رقم 011-22 بتاريخ 28 يونيو 2022 بشأن تنظيم السنة الدراسية 2022-2023، والتوجيهات الرسمية الواردة بالمذكرة الوزارية رقم 061-22 بتاريخ 19 يوليوز 2022 في شأن الاستعداد للدخول المدرسي 2022-2023.
وأشار نفس المتحدث في هذا الاطار ان المديرية بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء ومختلف الشركاء المحليين من سلطات محلية ومنتخبة وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ،
كثفت الجهود من أجل استكمال جميع العمليات المرتبطة بالعرض التربوي من توفير لفضاءات الاستقبال من أحدثات وتوسيع وتأهيل، وكذا توفير الموارد البشرية.
من جانبه، قال محمد اطريح رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية، “إن الحملة تدخل في صلب المخطط التواصلي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببوجدور، بغية التحاق جميع المتعلمات والمتعلمين بالفصول الدراسية في الوقت المحدد، لتمكينهم من الاستفادة من كافة الحصص الدراسية المقررة خلال الموسم الدراسي، قام المديرية الإقليمية للوزارة وجاء هذه القافلة تنظيم قافة porte/porte بتنسيق مع السلطات المحلية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ووسائل الاعلام”.
وهكذا عرف حي التنمية انطلاقة هذه القافلة بحضور المدير الإقليمي ورؤساء المصالح ومديري المؤسسات التعليمية، وقائدة المقاطعة الرابعة وممثلي جمعيات الآباء ووسائل الاعلام بحضور أعوان السلطة والحرس الترابي.
وقد تم خلال هذه القافلةحث الأسر على السهر على التحاق أبنائها في الزمان والمكان المحددين والعمل استكمال التسجيل بالتعليم الأوليوالتعليم الالزامي والتربية الدامجة.
وصرح المتحدث انه تم خلال القافلة التعريف بالمجهودات المبذولة في القطاع من تأهيل وتجويد لفضاءت الاستقبال وتعزيز للمورد البشري والارتقاء بالدعم الاجتماعي وتوسيع للعرض التربوي.
وفي الاخير تمت دعوة الجميع إلى الانخراط الجماعي في أهداف هذه القافلة بالسهر تسجيل أبنائهم المعنيين في مختلف اطوار التعليم الأولي والالزامي وكذا بالنسبة لأطفال أقسام الدمج، والعمل على ضرورة الحضور للمؤسسات التعليمية في الزمن والمكان المحددين.