ONCF 970 x 250 VA

بعد انتشار مقطع تمثيلي جنسي له.. ادريس الروخ لـكاب24: السينما المغربية لا ترتدي العباءة الأفغانية والدور يعتبر إبداع

0

أثار مقطع فيديو تمثيلي من فيلم سينمائي يحمل عنوان“بورن أوت” للممثل “إدريس الروخ” و”سارة بيرليس” سخط المغاربة، حيث قاما الممثلان بأداء لقطة جنسية اعتبرها الكثير خادشة للحياء ودخيلة على السينما المغربية باستثناء فيلم “الزين اللي فيك” الذي هوجم ممثلوه وصانعوه ليصل الأمر لمطاردتهم نظرا لكونه أول فلم جنسي بالمغرب.

ونظرا للضجة التي تدور حول الفيلم، ربطت “كاب24” الاتصال بالممثل ادريس الروخ للتعليق على الموضوع، حيث كشف أنه متفاجئ من تقطيع المشهد من الفيلم وانتشاره بعد 6 سنوات من عرضه وفي الوقت الذي يتزامن مع عرض فيلمه “جرادة مالحة” بالقاعات السينمائية، مُطالبا المغاربة بمشاهدة الفيلم كاملاً للحكم على المقطع، مستشهدا بمستهل الآية الكريمة “ويل للمصلين..” على اعتبار أنهم لم يكملو سياق المشهد وشرعوا في انتقاد الفيلم الذي لم يشاهدوه كاملا.

الروخ برر اللقطة، أنه ممثل ويجسد جميع الأدوار، كما دافع عن نفسه بكون المغاربة هم أكثر المشتركين بمنصة “نيتفلكس” التي تحمل أغلب الأفلام ذات الطابع الجنسي، واعتبرها “شيزوفرينيا” يعيشها البعض ممن هاجموه، قائلا “شنو هاد سكيزوفرينيا أي أننا نفضل أن نرى الآخر ونتمتع بمشاهداته ومشاهده فيما اذا تعلق الأمر بممثل مغربي يريد فقط أن يقدم صورة عن مجتمع أو شخص او أشخاص في فيلم ما، روائي متخيل يتحدث عن قصة ما يربطون ذلك بصورة ما غريبة بالواقع أولا وبالإسلام ثانيا، متسائلا لماذا هذا التناقض؟”.

وعبّر الروخ عن صدمته من واقع التغيير الذي طرأ بالمغرب، قائلا “في الوقت الذي كنا نطمع ان يكون العقل والقلب والرؤية ذا شفاعة ويكون عندنا عمق في التفكير بأعمالنا الحالية والمستقبلية ومنرجعوش للوراء لكي نقول مسألة حشومة والحياء في علاقاتنا الإجتماعية حنايا كنامنو بيها وكنتعايشو معها”.

وأكد الروخ أن اللقطة ليست بدخيلة على السينما المغربية، مشيراً الى أن السينما المغربية متحررة ومنطلقة ومنشرحة ولا ترتدي لباس أفغاني، مصرحاً في السياق ذاته أن الدور الذي قدمه في الفيلم يحمل نوعاً من الإبداع، والإبداع يدفع صاحبه للقيام بأي مشهد لنقل أنواع الشخصيات الحقيقية في المجتمع دون الإختباء وراء شخصيات أخرى.

للإشارة أن الفيلم “بورن آوت” تم اختياره لتمثيل المغرب في فئة جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادي والتسعون.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.