ONCF 970 x 250 VA

ليبيا: ارتفاع حصيلة قتلى مواجهات طرابلس إلى 23

0

أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا مواجهات طرابلس إلى 23 قتيلا و140 مصابا.

وتشهد أحياء شارع الزاوية وباب بن غشير والصريم، منذ فجر السبت، مواجهات مسلحة بين مجموعات تتبع لجهاز “دعم وحفظ الاستقرار” التابع للمجلس الرئاسي ويرأسه غنيوة الككلي، و”اللواء 777″ التابع لرئاسة الأركان ويقوده هيثم التاجوري، بحسب مراسل الأناضول.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “إحصائية ضحايا الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس ارتفعت إلى 23 قتيلا و140 جريحا (لم توضح هوياتهم)”.

وكانت الوزارة قالت في بيان سابق إنه وفقا “للإحصائية الأولية لضحايا الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس بلغت 12 قتيلا و87 مصابا”.

وفي بيان منفصل قالت الوزارة إن “مستشفيات عامة ومراكز صحية تتبع وزارة الصحة تتعرض للقصف والاستهداف منذ ساعات الفجر الأولى بمدينة طرابلس”.

ودعت إلى “تجنيب كافة المرافق الطبية ومراكز الطوارئ والإسعاف خطر الاشتباكات المسلحة، خوفاً من أن تتوسع دائرة استهداف جميع المستشفيات العاملة في بالعاصمة طرابلس”.

وفي وقت سابق السبت، دعت وزارة الخارجية التركية الأطراف الليبية إلى ضبط النفس ووقف الاشتباكات فورا التي تشهدها العاصمة طرابلس.

وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن أنقرة تتابع بقلق بالغ الاشتباكات الدائرة في ليبيا وأسفرت عن مقتل مدنيين.

كما أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة بمناطق مدنية في العاصمة طرابلس، داعيةً إلى وقفها.

من جانبها، أعلنت السفارة الأمريكية في طرابلس، أنها تشعر “بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة في طرابلس مع ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للممتلكات”.

وفي سياق متصل، أدانت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في بيان، الاشتباكات المسلحة في طرابلس، معتبرةً إياها “غدر وخيانة”.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

وأثارت هذه الخلافات مخاوف من تحولها إلى حرب في ظل التحشيد المسلح المستمر في طرابلس من قبل قوات مؤيدة للحكومتين، ففي 16 مايو/ أيار الماضي، وقعت اشتباكات مسلحة بينها عقب دخول باشاغا، للعاصمة آنذاك قبل الانسحاب منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.