أزيلال: عندما يشرع البام في تنزيل برنامجه الإنتخابي الموعود الشطيح أولى أهدافه فانتظر الساعة

إهتمام كبير وتركيز عالي الجودة على مقومات التنمية بأزيلال من طرف صقور البام بالعمالة

وللإشارة ، لازالت ساكنة أزيلال تتذكر الوعود الإنتخابية المعسولة التي تضمنها برنامج البام إبان الحملة الإنتخابية السنة الماضية ، ومن بين أبرز الوعود ، تشجيع المبادرات الفردية للمساهمة في تنمية المدينة والعمل على جلب الاستثمارات لخلق فرص شغل للشباب والمرافعة من أجل تبسيط مساطر مجال التعمير لتشجيع الاقتصاد المحلي ، والرفع من وثيرة النظافة وتجويدها بتقوية أسطولها ومواردها البشرية وتوسيع العرض الرياضي بخلق ملاعب قرب جديدة، وإنشاء مسبح عمومي، والمساهمة في إتمام المسبح الأولمبي بقرية الرياضة ، وخلق مناطق خضراء جديدة، و العمل بشراكة مع المجتمع المدني لتجويد خدمات الجماعة وتيسيرها لتلبية تطلعات الساكنة، و الترافع من أجل تعميم المنح الدراسية. .المرافعة من أجل تسريع وثيرة اخراج مشروعي المستشفى الإقليمي،ووووووو العديد من الواوات التي لم ترى أدنى بصيص من النور لحد كتابة هذه الأسطر ، وبإطلالة جد خفيفة على برنامج البام لن تجد حرفا واحدا يتحدث عن الشطيح والمهرجانات وصرف الملايين ، لأن ذلك سيبعد عنهم ورقة الناخب المصوت والذي بدأ يشعر بالندم بعدما إنكشفت حقيقة النصب على الجماعة بواسطة برنامج في ظاهره مدينة فاضلة وفي جعبته عرين الأبالسة .

صور تذكارية للمهرجان المرفوض وبجانبها لوحة كتب عليها” فاصبر صبرا جميلا” متى يستقيم كلام الله مع مهرجان الشيخات

ومن المفارقات العجيبة المضحكة ،تصريح  مصطفى أوطالب عضو المجلس الجماعي لأزيلال، الذي إعتبر أن  محطة مهرجان عبدة الشياطين عفوا فنون الأطلس جاء  لإبراز ما تم تحقيقه من منجزات بمدينة ازيلال خاصة وبالاقليم عموما والتعريف بمختلف مؤهلاته، وفرص الاستثمار المتاحة به، مضيفا _ نفس المتحدث _ نسعى لجعل هذا المهرجان رافعة قوية لإنعاش مختلف الأنشطة الإقتصادية بالإقليم وتسويق المؤهلات السياحية، _ إنتهى تصريح النابغة مصطفى أوطالب _   فمتى كانت مهرجانات العري والفسخ عنوانا لما تحققه الجماعات من منجزات وتنمية وتعريفا لمختلف مؤهلاته ، هل يعتبر الفنان الستاتي رمزا من رموز مكونات التنمية بأزيلال ؟ هل تعتبر سعيدة شرف محورا من محاور تنزيل النموذج التنموي الجديد؟ هل تعتبر جلسات النبيذ وماء الحياة مشاركة في تدبير الشأن المحلي ,, ياسلام .

وفي الأخير وليس أخيرا ، ورغم حياد السيد عامل إقليم أزيلال ، ودون أن نرمي الورود أمامه ، وحتى لاينعث بالحياد السلبي ، نشير إلى أنه دق ناقوس الخطر لإجبارية تصحيح المسار في المنطقة والإستماع إلى نبض الشارع ، واستكمال التدبير والحكامة المميزان  الذي عرف عنه دون السقوط في أهواء وأطماع  السياسيين المؤقتة ، فقد تعصف بمجهودات السلطات الإدارية برمتها  في رمشة عين سيما وأن لوائح الولاة والعمال لازالت في مطبخ وزارة الداخلية سترى النور بين عشية وضحاها آملين أن يستفيد السيد العامل من الترقية وليس القهقرة ، ولايشرفه حضور إفتتاح مهرجان مأدبة اللئام .