فيما لازالت التحقيقات متواصلة بشأن صفقات التلقيحات ، وصفقات أخرى مشبوهة تتعلق بإنتهاء أو قرب انتهاء صلاحية بعض الحقن ، والمساطير التي شابتها خروقات جمة ، والاسماء الوازنة التي كانت ورائها ، بعضها معتقل إحتياطيا والبعض الآخر متابع في حالة سراح ، واللائحة لازالت مرشحة لفضح أسماء أخرى يرتقب الإعلان عنها قريبا جدا ، تسربت مؤخرا انباء عليمة تتحدث عن فضائح جديدة تتعلق بالتحرش الجنسي تعرض له عدد من الممرضات والطبيبات مقابل خدمات إدارية كتغيير المصلحة أو الرغبة في التوظيف .
المصادر تتحدث عن إقتحام عناصر أمنية لمقر وزارة الصحة العمومية بشارع محمد الخامس بالرباط ، بحثا عن مسؤولين امتنعوا عن تلبية إستدعاءات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، فاختلطت التأويلات بين تفسير الأمر ان له علاقة باستكمال أبحاث إختلالات الصفقات ، وبين ماإنفضح بخصوص استفحال ظاهرة التحرش الجنسي التي وضعت بشأنها شكايات بالحجة والدليل أمام النيابة العامة المختصة .
هذه الأخبار تتزامن وهواجس التعديل الحكومي المرتقب أو المطلوب ، فهل أينع رأس خالد الطالبي وحان قطفه ؟