ONCF 970 x 250 VA

البرلمان المتنقل يواصل تكوين الشباب في تتبع السياسات العمومية ويحط الرحال بطنجة‎‎

0

اختتمت أمس أشغال قافلة “البرلمان المتنقل” لحكومة الشباب الموازية بجهة طنجة تطوان الحسمية وذلك في إطار جولاتها بمختلف جهات المملكة من أجل تقريب الشباب من العمل البرلماني والسياسي وتشجيعهم على العمل السياسي، والتي سيستفيد منها 7650 شخصا في كافة جهات المملكة.وتهدف هذه المبادرة، التي حطت الرحال بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى تكوين وتأطير الشباب والطلبة في مجال تحليل وتتبع ورصد السياسات العمومية و الترابية، وكذا إتاحة الفرصة لهم من أجل محاكاة تجربة البرلمان المغربي،وفي الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لقافلة البرلمان المتنقل بطنجة، أجمعت كافة التدخلات، على أهمية مشروع البرلمان المتنقل، الذي تسهر على تنفيذه حكومة الشباب الموازية بشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان في مختلف مناطق المغرب.

وفي هذا السياق، أوضح إسماعيل الحمراوي، رئيس حكومة الشباب الموازية، أن المحطة السادسة التي تحتضنها جهة طنجة تطوان الحسيمة تأتي في إطار دينامية الإدماج التي أطلقتها هذه الحكومة لدعم قدرات الشباب في العمل السياسي، وتمكينهم من فرصة عيش أدوار قيادية برلمانية وزارية موازية، من خلال محاكاة البرلمان.

وأشار الرئيس المؤسس لحكومة الشباب الموازية أن مساهمة حكومة الشباب الموازية من خلال مشروع قافلة البرلمان المتنقل التي تجوب مختلف مناطق المغرب ستمكن لا محالة من التشجيع على الإنخراط في العمل السياسي والاهتمام به أكثر ومواجهى أزمة الثقة  التي أصبحت متفشية أوساط واسعة من الشباب المغربي”. مؤكدا على أن دعم العمل الشبابي سيمكن من ممارسة القيادة واكتساب المهارات والخبرة العملية التي تقود إلى اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.

وفي كلمة لها بمناسبة الجلسة الافتتاحية عبرت سلوى الغانمي ممثلة المنظمة الألمانية فريدريش ناومان من أجل الحرية عن فخرالمؤسسة بالشراكة مع حكومة الشباب الموازية وعلى النتائج الإيجابية التي نحققها معا من خلال برنامج البرلمان المتنقل عبر تقديم دورات تدريبية للشباب في تتبع وتقييم السياسات العمومية، وكذا جعل الشباب مساهم في تقديم البدائل، كما أشادت بالدور الريادي الذي يقوم به شباب حكومة الشباب الموازية في مشروع قافلة البرلمان المتنقل وهو نوهت بمبادرات الشباب في محطات البرلمان المتنقل من خلال طرحهم لأسئلة تعبر عن اهتمامات الشباب وانشغالاتهم.

من جهته نوه رئيس المجلس الإقليمي للعرائش لقصر لكبير، عبد الحكيم الأحمد، بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة الشبا بالموازية من خلال مشروع البرلمان المتنقل لما له من دور في أجرأة آليات و أدوات تفعيل قدرات الشباب في مجال تتبع و تحليل السياسات العمومية و الترابية ، حيث اعتبر في معرض حديثة أن الديموقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة من الآليات الهامة التي يتم من خلالها ضمان مشاركة المواطنين والمواطنات والهيئات المدنية، في اتخاذ القرارات العمومية الترابية التنموية خاصة الاقتصادية منها والاجتماعية، وتتبع تنفيذها وتقييمها، قصد تحقيق مشاركة الشباب في مجالات عدّة مجالات.

وتتميز فعاليات هذه الدورة السادسة، التي تنظم على مدى يومين، بمشاركة شابات وشبان ينتمون إلى مدن وقرى بجهة طنجة تطوان الحسمية وتسعى إلى دعم قدرات الشباب في العمل السياسي، عبر تكوين نظري حول تحليل وتقييم السياسات العمومية وتبسيط المفاهيم الأساسية ذات الصلة، وتمكينهم من سبل وآليات تفعيل أدوار الشباب الدستورية، من خلال انخراطهم في ورشات تطبيقية من أجل ضمان تفاعل الشباب وقضايا جهاتهم.

كما ويسعى البرلمان المتنقل عبر الدورات التدريبية التي يقدمها خبراء في مجال تحليل وتتبع السياسات العمومية إلى تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في تحليل وتتبع ورصد السياسات العمومية وتقييم أثرها الاقتصادي والاجتماعي والحقوقي بهدف تقريب الشباب من العمل البرلماني وتدريبهم على آليات اشتغاله من خلال نموذج محاكاة مماثل ودعم العمل الشبابي وإتاحة الفرصة لهم لممارسة القيادة واكتساب المهارات والخبرة العملية التي ستقودهم إلى اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل.

ويشار إلى أن حكومة الشباب الموازية مبادرة شبابية مدنية غير حكومية تتسم بالتنوع السياسي والمدني وهي تجربة فريدة في العالم العربي أطلقها شباب مغاربة بهدف مواكبة عمل الحكومة الدستورية ومراقبة أدائها، والدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشباب، وإيجاد تواصل بين وزراء الحكومة والمجتمع. وتشتغل أساسا على تتبع وتقييم السياسات العمومية، وتقديم مقترحات للحكومة، والترافع عنها وتأطير الشباب المغربي في المدن والقرى من أجل تشجيعهم على المشاركة السياسية والانخراط في العمل المدني والسياسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.