فوضى واختناق مروري بالطريق المؤدية إلى شواطئ بوزنيقة
تشهد الطريق المؤدية إلى شواطئ مدينة بوزنيقة ،اختناقا مروريا غير مسبوق، وتصل ذروة هذا الاختناق في الفترة الزوالية وإلى ما بعد غروب الشمس من كل يوم خلال هذا الفصل ،بسبب توافد أعداد كبيرة من المصطافين للتمتع بجمالية شواطئ بوزنيقة، قادمين من مختلف المدن المغربية، ومن بلدان المهجر، بالنسبة الجالية المغربية المقيمة هناك، التي تفضل قضاء عطلتها بالمدن الشاطئية.
ومما يزيد في اكتظاظ حركة المرور هو ضيق الطريق المؤدية إلى الشاطئ، خاصة فوق قنطرة السكة الحديدية، وبالنقطة المرورية المتواجدة بين تجزئة ” الكتاني” و المنطقة الصناعية حيث تتكدس وسائل النقل في طابور طويل يمتد لأزيد من كيلومتر ونصف الكلومتر، مما يجد معه السائقون صعوبة في الوصول إلى الهدف المنشود في الاتجاهين معا.
وقد تستغرق مدة قطع هذه المسافة الى ما يزيد عن الساعة في حين أن الشاطئ لا يبعد عن مدينة بوزنيقة سوى بحوالي 3 كيلومترات. الشيء الذي يؤدي إلى الفوضى وعدم احترام قانون السير، نتجت عنه في الآونة الاخيرة وقوع العديد من حوادث السير التي تزيد الطينة بلة، حيث تتوقف حركة المرور بشكل تام لمدة طويلة ويقع ” بلوكاج” مروري تجد معه سيارة الاسعاف صعوبة في الوصول إلى مكان الحادثة، في ظل غياب ملحوظ لتنظيم حركة المرور من طرف الأجهزة الأمنية.
تزايد الضغط والاختناق بالطريق المذكورة يستدعي من المسؤولين بالإدارات المعنية التفكير في توسيعها وإنجاز قنطرة ثانية موازية فوق السكة الحديدية لتسهيل عملية المرور، ويتطلب من المسؤولين الأمنيين تكثيف عملية تنظيم حركة السير والجولان بها لتدبير عملية المرور في الفترة المتبقية من العطلة الصيفية.