ONCF 970 x 250 VA

إخلاء سبيل متهم بدهس موكب عرس بالصويرة يفاجئ الرأي العام

0

في ما وصفته بعض من وسائل الإعلام، وكذا المهتمون والمتابعون لفصول القضية، بالتطور المفاجئ، وبعد إدانة الشاب المتهم بدهس الصحفي سعيد مازغ، بسنتين سجنا نافدا، مساء يوم الثلاثاء الماضي، من قبل هيئة المحكمة الإبتدائية بالصويرة، ورفض المحكمة الإستجابة لطلب دفاعه، بمحاكمته في حالة سراح..، إستجابت غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف بمدينة آسفي يوم أمس الجمعة 29 يوليوز الجاري، لملتمس دفاع المتهم، وقررت تقديمه في حالة سراح، مقابل كفالة قدرها 10 آلاف درهم، وهو ما خلَّف موجة آستغراب، وفاجأ معظم المواطنين، بالنظر إلى التهم الثقيلة التي توبع بها المتهم، من قبل النيابة العامة.

وكان المتهم الرئيس، قد أحيل في الخامس من الشهر الجاري، على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالصويرة، إلى جانب صيدلاني وصاحب مقهى، حيث تقرر متابعته في حالة آعتقال، فيما تمت متابعة الآخرين في حالة سراح، وذلك بتهم “مساعدة مجرم على الهروب من البحث وإخفائه، والقيام عن علم بمحاولة تهريب شخص مبحوث عنه من قبل العدالة”، فيما تمت متابعة الشاب المعني بـ 13 تهمة وتتمثل في “حيازة وآستهلاك المخدرات، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، نشر ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير، عدم الامتثال لأعمال التحقق، الإيذاء العمدي بواسطة السلاح، السير في الإتجاه الممنوع، السياقة تحت تأثير المخدرات، عدم ضبط السرعة مع ظرفي الزمان والمكان، الجروح غير العمدية الناتجة عن حادثة سير، والفرار عقب ارتكاب الحادثة، عدم تقديم وثائق السيارة، عدم تقديم شهادة التأمين، السكر العلني البين والسياقة في حالة سكر”.

وتعود فصول الواقعة التي حدثت مند ما يقارب الخمس أشهر، إلى تعرض الصحفي محمد سعيد مازغ، لعملية دهس، من طرف شاب، وهو ما تسبب له في جروح وكدمات على مستوى الورك والأطراف العليا والسفلى، مُنحت له على إثرها، شهادة طبية حددت مدة العجز في 45 يوما، حيث كان الشاب يسوق سيارة من نوع “ميرسيديس”، بطريقة جنونية خالقا الرعب في نفوس المارة، بحسب شهود عيان، وتزامن مروره من الشارع، مع لمة عائلية كانوا بصدد آلتقاط صور تذكارية لعروسين أمام فندق “ميرامار” المقابل لشاطئ الصويرة، وهو ما وثقته “كاميرات” المراقبة، وقد تعمد الشاب استفزاز الجموع وإثارة انتباههم وتكرار السياقة قربهم، بحسب تصريح شهود العيان دائما، وهو ما جعل العريس يتدخل، مطالبا إياه بالإبتعاد عنهم، إلا أن صاحب السيارة تجاهل الأمر، وفي غفلة من الجميع، عاود قيادة سيارته، وبالخلف هذه المرة، بسرعة مفرطة، ليصدم الصحفي محمد مازغ، ثم يفر هاربًا إلى جهة مجهولة، ليظل مختفيا عن الأنظار، بالمقابل كان يظهر فقط، من خلال “لايفات” بمواقع التواصل الإجتماعي، ويتفوه بكلام كله تحدي وإهانات لعديد الأطراف والمؤسسات، قبل أن يتم آعتقاله مؤخرا، بعد تنسيق أمني ميداني بين مصالح “الديستي” والشرطة القضائية للصويرة، حيث تم تحديد موقع الشاب الهارب، يوم السبت 02 يوليوز 2022، وتحديدا بمدينة أسفي، ومن تم آعتقاله، ليحال بعد ذلك على أنظار القضاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.