زيارة عمل تقود رئيس جماعة الصويرة والمستشار الملكي أزولاي إلى فرنسا

0

كاب24 – سعيد أحتوش

حل وفد صويري بفرنسا، وتحديدا بمدينة “لاروشيل”، يتكون من كل من المستشار الملكي “أندريه أزولاي”، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، مرفوقا بنائبه عبد المطلب الرجا، ثم نائب رئيس جمعية الصويرة موكادور، سفيان حميني، هذا الوفد الذي تم استقباله بحرارة وبترحاب كبير، من طرف كبار رجال الدولة ورجال ونساء الأعمال بفرنسا، ومختلف الفعاليات الفرنسية الوازنة…، حيث كان للوفد الصويري، زيارة رسمية، وجلسات عمل، فُتِح من خلالها نقاش كبير، حول إعادة إحياء إتفاقية التوأمة بين مدينتَي الصويرة و”لاروشيل”، بحضور  أعضاء عن بلدية “لاروشيل”، وعدد من الأطر والنواب، ورئيس المجلس البلدي لمدينة “لاروشيل”.

زيارات ميدانية قادت الوفد الصويري، إلى أكبر وأهم المصانع بمدينة “لاروشيل”، حيث تم اللقاء مع مدير مصنع ALSTOM لصناعة القطارات الفائقة السرعة TGV، وأيضا عُقِدت جلسة عمل مع المدير العام لمصانع ومختبرات LÉA NATURE من أجل أخذ نظرة شمولية على المشاريع الكبرى، وكيفية إنشاء عقد شراكة جديد، يربط بين مصالح مدينتي الصويرة، قبل أن ينتقل الوفد إلى جامعة “لاروشيل”، واللقاء برئيسها المباشر، لتدارس كيفية استقبال طلبة وطالبات الصويرة في رحاب هذه الجامعة الدولية، لإتمام دراستهم، كما آنعقدت جلسة عمل وزيارة خاصة للمدير العام  لمدرسة المهندسين EIGSI ، ومدير معهد التجارة EXCELIA SCHOOL ، ومدير مدرسة السياحة بمدينة “لاروشيل”،  ومديرة معهد الملاحة والصيد البحري، ومدير المركز الثقافي INTERMONDES وأيضا كان للوفد الصويري جلسة مع المدير العام لمجموعة ATLANTECH للبحث والإبتكارات في الطاقات المتجددة، ومدير موانئ الصيد البحري بمدينة “لاروشيل”، ومع مدير الموانئ الترفيهية، ومدير نادي الشراع École de voile de La Rochelle.

تحركات سبقتها أخرى مماثلة، تمت مند أسابيع، الغرض منها يبقى إعادة إحياء الإتفاقية التي أبرمت مند سنوات عديدة بين مدينتي الصويرة و”لاروشيل” الفرنسية، لما يعود بالنفع على مدينة الصويرة، على جميع القطاعات والمستويات، خاصة مع بداية العد العكسي لإنشاء “منطقة الأنشطة الإقتصادية”، حيث الجميع يسابق الزمن، من أجل جلب مستثمرين من مختلف البلدان، في أفق إنعاش قلب الإقتصاد الصويري العليل، ومع إنعاشه، توفير فرص شغل لشباب المدينة، تغنيهم عن الإعتماد فقط، على القطاع السياحي، في غياب معامل ومصانع بالمدينة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.