ONCF 970 x 250 VA

هكذا كانت خلاصات حوار الوزيرة المنصوري مع أرباب صناعات مواد البناء

0

كاب24:

ترأست فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الجمعة 15 أبريل 2022 بمقر الوزارة، اجتماعا مع دافيد طوليدانو، رئيس جامعة صناعات مواد البناء، والسادة أعضاء هذه الجامعة.

ووفق بلاغ للوزارة، فقد أفادت المنصوري خلال هذا اللقاء بأن “جلسة العمل هذه تعتبر فرصة لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تجمع وزارتنا واتحاد صناعات مواد البناء لإعطاء دفعة جديدة للعمل المشترك من أجل تنفيذ المشاريع المختلفة في القطاع الهادفة إلى ضمان سكن لائق، عالي الجودة وذو تكلفة متوافقة مع القدرة الشرائية للمواطنين”.

وشكل هذا الاجتماع، وفق البلاغ، مناسبة للوزيرة من أجل عرض آخر الإنجازات في ما يتعلق بإعداد التراب الوطني و التعمير والإسكان وسياسة المدينة، حيث قالت في هذا الإطار: “نحن بصدد تحضير برنامج جديد للسكن يأخذ على عاتقه رفع مختلف التحديات وكذا تخطي الصعوبات التي تواجه منظومة البناء. و في الوقت نفسه، اشتغلنا، خلال الأشهر الستة الأخيرة، على إطلاق عدة أوراش في مجال التعمير بهدف تبسيط المساطر وتسهيل الاستثمار وكذا تحقيق الأهداف المسطرة في النموذج التنموي الجديد وعلى رأسها خلق فرص الشغل والرفع من جاذبية المجالات الترابية”.

وفي المقابل، يضيف البلاغ ذاته، نوه أعضاء الجامعة بالجهود التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة من أجل تعزيز الروابط مع الجامعة بهدف النهوض بقطاع مواد البناء.

وبالإضافة إلى ذلك، طرح أعضاء الجامعة الصعوبات والتحديات التي يواجهها قطاع مواد البناء، والمتمثلة في ارتفاع أسعار هذه المواد وانخفاض استهلاكها والمنافسة غير العادلة من قبل القطاع غير المهيكل وصعوبة الحصول على المواد الأولية وغيرها كما أشار الأعضاء إلى مختلف الجهود المبذولة من طرف الجامعة للحيلولة دون حدوث نقص في مواد البناء والتمكن من ضبط أسعارها.

وفي هذا الصدد، التمست جامعة صناعات مواد البناء دعم الوزارة لخلق منظومة تجمع مختلف المؤسساتيين والمهنيين الفاعلين في القطاع، كما ركز مختلف أعضاء الجامعة على ضرورة تعزيز تطبيق المواصفات القياسية التقنية واعتماد المطابقة كوسيلة لمراقبة تطبيق هذه المواصفات.

وفي نفس السياق، ذكّرت الوزيرة بدور مشروع مدونة البناء في إرساء القواعد الأساسية للنهوض بالجودة في البناء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.