استئنافية مكناس تدين بلجيكيا استباح عرض قاصرين مغاربة بالسجن النافذ
كاب24 – عبد الرحمن بن دياب
أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بمكناس عصر اليوم الأربعاء 13 أبريل الجاري حكما بثلاث سنوات نافذة في حق بلجيكي “مارك” يبلغ من العمر 57 سنة، من أجل جناية التغرير بقاصرين يقل عمرهم عن 18 سنة باستعمال التدليس، وهتك عرض قاصر باستعمال العنف نتج عنه افتضاض، وهتك عرض قاصر يقل عمره عن ثمان سنوات.
وتعود تفاصيل هذا الملف الذي ظل محط تتبع واهتمام كبيرين من طرف العديد من الجرائد والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى بداية الأسبوع الأول من شهر دجنبر من السنة المنصرمة، حين اتصلت والدة القاصرين المقيمة بالديار البلجيكية بدفاعها الأستاذة حنان تجعونت المحامية بهيئة مكناس، تشكي لها تعرض ابنيها من زوج آخر للاغتصاب وهتك عرضهما بالقوة من طرف زوجها البلجيكي، قبل أن تشور عليها الأستاذة تجعونت بضرورة العودة لأرض الوطن، وتسجيل شكايتها لدى القضاء المغربي، طبقا للمادة 12 من قانون العقوبات، التي تنص على تطبيق التشريع الجنائي على الجرائم المرتكبة خارج المملكة المغربية إذا كانت من اختصاص المحاكم الزجرية المغربية حسب المواد 751 إلى 756 من المسطرة الجنائية.
هذا، وقد استحسن العديد من المهتمين والمتتبعين للشأن القضائي بمكناس جرأة قضاة استئنافية مكناس في تطبيق القانون وإنصاف ضحايا مغاربة من بيدوفيل أجنبي، رغم العديد من الضغوطات الإعلامية والسياسية.
هذا المجرم يستحق العقوبة السجنية (أكثر من 5 سنوات ) مع التعويضات المدنية و النفسية للضحايا،لا العقوبة الحبسية و التي أقل من 5 سنوات،لأن الهتك بأعراض قاصرين عبارة عن جنحة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي بأكثر من 5 سنوات،لكن على العموم يجب أن يكون عبرة لكل من سولت نفسه أن يمارس أمراضه و مكبوتاته البيدوفيلية و التي تشكل حصة الأسد في القضايا الجنحية لدى المحاكم البلجيكية،و الغريب في الأمر أن أغلبيتها لا ينصف ضحاياها و هذه و صمة عار على جبين القضاء البلجيكي سجلها التاريخ و لا زات تعاد بمضاضة دون أي تحرك من طرف المجتمع المدني أو الجمعيات و المنظمات الحقوقية…تحية إكرام و تقدير لكل من ساهم من بعيد أو قريب في تتبع هذه القضية و طرق بيد من حديد شعارها يحيى القضاء المغربي في شخص السلطة التنفيذية،القضائية و التشريعية…الله،الوطن،الملك ، يحيى المغرب…