جواد الأطلس – متابعة:
وصف منسق مجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس المستشارين ما يحدث من ارتفاع صاروخي لأسعار المحروقات “بأزمة هيكلية تعود بالخصوص إلى سياسة التحرير الأعمى للأسعار”.
وأكد منسق مجموعة الكونفدرالية للشغل خليهن الكرش، في سؤال كتابي وجهه إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حول موضوع مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات، “أن فعالية إجراء الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي صارت محدودة بسبب التصاعد المستمر للأسعار”.
وساءل المنسق النقابي بمجلس المستشارين في معرض سؤاله، لعزيز أخنوش، على عدم إبداء أي تفاعل إيجابي مع مقترح القانون الذي تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، من أجل تنظيم أسعار المحروقات.
وطالب خليهن في سؤاله الكتابي لرئيس الحكومة، إلى “إرجاع المحروقات لقائمة المواد المقننة أسعارها” حسب الصلاحيات المخولة له في هذا الجانب، “بغاية حماية القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمستهلكين، على أساس تحديد أسعار البيع للعموم على حسب أسعار السوق الدولية والمصاريف والضرائب والهامش المحدد لأرباح الفاعلين”.
وشدد المنسق النقابي مطالباً بضرورة الرفع من المخزون الوطني من المحروقات والمواد النفطية عبر الاستئناف العاجل لتكرير البترول بمصفاة المحمدية، بالإضافة إلى التصدي لكل الممارسات الخارجة عن القانون في السوق الوطنية.
وتجدر الإشارة، إلى أن الارتفاع المستمر والسريع لأسعار المحروقات شكل محور جدل وطني في أوساط المواطنين، ما دفع العديد من الهيئات والنقابات التمثيلية لمهني النقل إلى اللجوء للإضراب ابتداءً من يوم الأربعاء 6 أبريل الجاري تعبيراً عن رفضهم لهذه الزيادات المهولة.