النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط التغطيات المرافقة لعملية انقاد الطفل ريان
كاب24:
خرجت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ببيان، تعلن خلاله متابعتها التغطيات المرافقة لمحاولات إنقاذ الطفل ريان بدوار إغران، جماعة تمروت، إقليم شفشاون.
وعبرت النقابة ومكتبها التنفيذي عن انشغالها البالغ كما عموم المغاربة بمصير الطفل ريان، كما تعلن وقوفها مع عائلته في هذه النازلة المؤلمة متمنين عودته سالما لحضن والديه، حيث لفتت الإنتباه من باب واجباتها المهنية والنقابية لما يعتري بعض التغطيات الصحافية من ضرب لأخلاقيات المهنة من جهة، ومن توظيف يبتعد عن قيم التآزر والتضامن في مثل هذه الحالات، وهو توظيف يصل أحيانا إلى السماح ببث أنباء غير موثوق منها
من جهة أخرى تنوه النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعمل الذي تقوم به مواقع وصحافيون آثروا الانحياز إلى أخلاقيات المهنة، وإلى الاحترافية في النقل والأخبار والتعليق وانتقاء المحاورين بغية النقل الأمين لما يقع بدوار إغران.
هذا ونوهت النقابة ايضا بالعمل الجبار الذي تقوم به كل فرق الإنقاذ من وقاية مدنية ودرك ملكي وقوات مساعدة وسلطات محلية وجهوية، وكل المتدخلين من مهندسين وطبوغرافيين وأطقم طبية، داعية لهم بالتوفيق والسداد.
وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية عموم المراسلين والصحافيين المتواجدين بمكان الحادثة وكذا كل المواقع والمنابر المهنية إلى التحلي بأخلاقيات المهنية التي تفرض التثبت من الخبر قبل إعلانه، والابتعاد عن العناوين والجمل التي تحفل بالإثارة، كما بانتقاء المحاورين ممن تتوفر فيهم الأهلية، والابتعاد عن محاورة وتصوير القاصرين.
وختمت النقابة بيانها بـ”أننا في لحظة وطنية وإنسانية تتطلب أن يكون الهم الأساس لنا جميعا هو إنقاذ الطفل ريان، وإمداد الرأي العام بالمعلومة الموثوقة، وبالتالي فإن السقوط في فخ البحث عن الإثارة على حساب الحقيقة يسيء لنبل المهنة وقيمها”.