كاب24 – جواد الأطلس:
انطلقت قبل قليل أشغال المؤتمر 11 لحزب الإتحاد الاشتراكي ببوزنيقة، كمنصة مركزية بالإضافة إلى منصات جهوية، والتي سيعقد فيها المؤتمر عن بعد جهوياً.
وتبدأ أشغال المؤتمر في جو مشحون تطبعه انسحابات ونقاشات حادة بين الملتحقين الجدد الذين أصبحوا يسمون “بالغرباء” والاتحاديين القدمى الذين يُطلقون على أنفسهم اليوم بالاتحاديين “الأصليين”.
وانتهز ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي والمتطلع لولايته الثالثة، أن يتحدث أمام الصحافة عن الاختلالات التي طالت السياسات العمومية خلال العقود الماضية، والموارد التي سُخرت لإقتصاد مبني على الريع، ما سببت تعميق الفوارق الاجتماعية، حسب تعبيره.
وأوضح لشكر في معرض كلمته، أنه حينما وصف الاتحاد ما حدث بعد الانتخابات الأخيرة “بالتغول”، كان يقصد به أن التغيير المنشود تحول إلى انزلاق قد يعصف بالمنظومة التمثيلية. حيث أن الاتفاقات الحسابية التي تلت الإعلان عن النتائج دشنت لمسلسل تقليص المشاركات السياسية، حسب تعبير الكاتب الأول.
وتجدر الإشارة، أن كلمة إدريس لشكر في المؤتمر 11 لحزب الاتحاد الاشتراكي، ركزت على الكثير من الانتقادات حيال طريقة تحالف رئيس الحكومة عزيز أخنوش والطريقة التي استبعد بها حزب الوردة من المشاركة في الحكومة.