كاب 24-متابعة:
لم يخرج المنتخب الجزائري بخفي حنين وبخيبة آمل من نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة بالكاميرون فحسب، بل خرج بغرامة وعقوبات فرضتها الكاف على الإتحاد الجزائري لكرة القدم، وذلك على خلفية فوضى أثارتها جماهير الخضر إثر انتهاء المباراة مع الكوت ديفوار والتي انتهت بخسارة قاسية لمحاربي الصحراء.
وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) فرض عقوبات مالية على الاتحاد الجزائري، بسبب الفوضى التي تلت مواجهة كوت ديفوار في ثالث جولات دور المجموعات بالبطولة القارية، والتي انتهت بخسارة الخضر 1-3.
وصنع أحد مُناصري منتخب الجزائر حالة من الفوضى بعد قيامه باقتحام أرضية الميدان، والتوجه لزملاء يوسف بلايلي، الذين رفضوا تدخل رجال الأمن من أجل إخراجه من الملعب.
وأعلن الاتحاد الأفريقي فرض غرامة مالية بقيمة 5 آلاف دولار على الاتحاد الجزائري، بعد التقرير الأسود الذي رفعه الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز، عما حدث بعد نهاية اللقاء بين الخضر والأفيال.
وجاءت هذه العقوبة بمثابة تحذير جديد للاتحاد الجزائري، للتركيز على القيام بعمله وتأطير منتخبه وأنصاره، بدلا لفت الأنظار بالتصريحات النارية التي كان يطلقها أمين العبدي مدير المنتخب، مستفزا الجميع، تحت غطاء نظريات المؤامرة التي انقلبت في نهاية المطاف على أبطال نسخة 2019 من أمم أفريقيا.
