ONCF 970 x 250 VA

كأس إفريقيا..جزر القمر تلعب أمام الكاميرون دون حراس مرمى

0

كاب 24-متابعة:

في واحدة من المرات النادرة في تاريخ النهائيات الإفريقية، يدخل منتخب جزر القمر مواجهته أمام الكاميرون في دور 16 دون طاقم حراس مرمى بسبب إصابة اثنين بكورونا وآخر خلال مباراة غانا.

تأكد أن من يحرس مرمى منتخب جزر القمر في مباراته أمام منتخب الكاميرون بدور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقرر إقامتها اليوم الاثنين 24 يناير، سيكون لاعبا وليس حارس مرمى.

وبعد الوصول للأدوار الاقصائية من خلال الفوز على غانا 3 / 2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، عبر الحصول على المركز الثالث وراء المغرب والغابون، أعلن منتخب جزر القمر أمس السبت وجود 12 حالة مصابة بفيروس كورونا.

ومن بين المصابين بالفيروس المدرب أمير عبدو، والحارسان مؤيد أوسيني وعلي أحمدا، الذي حل كبديل لسليم بن بوانا في الشوط الأول من مباراة غانا.

ومع غياب الحراس الثلاثة عن مواجهة الاثنين أمام الكاميرون، أكد جان دانيال بادوفاني المدرب المساعد أن منتخب جزر القمر سيواجه منتخب الكاميرون، أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف في البطولة، وفي حراسة المرمى سيتواجد أحد اللاعبين.

وقال بادوفاني : » بالفعل اخترنا لاعبا ليبدأ كحارس مرمى. إنه لاعب أظهر في التدريبات أن بإمكانه اللعب كحارس مرمى ».

ولدى منتخب جزر القمر 12 لاعبا فقط متاحين للمباراة. وتنص لوائح البطولة على أن في حال عدم جود حارس مرمى لدى أحد المنتخبات ولكن لديه 11 لاعبا جاهزا، فإنه سيتم الاعتماد على أحد اللاعبين في حراسة المرمى.

وفي مقطع فيديو نُشر عبر حسابه الخاص على تويتر، كشف المدير العام للمنتخب الحداد حميدي عن أسماء خمسة لاعبين مصابين هم لاعبا الوسط ناكيبو أبو بكاري وياسين بورهان، والمهاجم محمد مشانجاما، والمدافعان قاسم عبد الله وأليكسيس سواحي.

وذكر الاتحاد إن « الحارس الثالث في تشكيلة المنتخب يعاني من إصابة »، الأمر الذي يترك المنتخب المغمور لا يملك أي لاعب في هذا المركز الحسّاس.

واعترف الحداد حميدي بقوله « نحاول أن نفعل كل ما في وسعنا لإيجاد حلول بديلة لكن من دون المدرب ومن دون لاعبين أساسيين وخصوصاً بلا حارسَي المرمى الوحيدين المتبقيين، فإن الوضع معقّد للغاية ».

وأصيب العديد من اللاعبين بكورونا خلال هذه النهائيات، وتأثرت منتخبات كثيرة بغيابات وازنة منها الغابون في الدور الأول الذي غاب عنه نجميه بيار-إيميريك أوباميانغ و ماريو ليمينا، واضطرا إلى العودة إلى أوروبا لاستكمال العلاج من الفيروس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.