كاب24:
بعد أيام من الضجة الإعلامية التي خلفتها عائلة ميكري بخصوص قرار الإفراغ الصادر في حقهم”بحيث أصبحوا ملزمين بمغادرة المنزل الذي عاشوا فيه لأزيد من 50 سنة، بقصبة الوداية بالرباط”، قرر الفنان يونس ميكري الخروج عن صمته فيما يخص القضية وتصريحات عائلته.
وانتقد صاحب أغنية “ليلي طويل” عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، تصريحات ابن شقيقه ناصر ميكري، حيث وصفها بالمهزلة، مشيرا الى استغلاله حرية التعبير دون الاستئذان من عائلته.
وتبرأ يونس ميكري من تصريحات ابن شقيقه ناصر، قائلا “بدلا من أن يحترم ذكرى والده الذي قدم الكثير للأغنية المغربية ، قرر جره بشكل هستيري عبر الوحل لغايات شخصية وأنانية، مؤكدا ـن على تاريخ العائلة الفني محفور في ذاكرة المغاربة وليس على جدران قديمة.
وأضاف يونس أن أشقاؤه كانوا يعملون في صمت منذ أن تعرف عليهم الجمهور المغربي، وسيظلون كذلك، مؤكدا أن هم العائلة الميكرية الوحيد هو الإبداع الفني، بعيدا عن أي ضجيج إعلامي.
وشدد ميكري على احترامه للقانون والأحكام القضائية، معيبا على بعض المنابر الإعلامية ربط اسمه ونشر صوره مع القضية رغم عدم علاقته بها.
