كاب 24 – حسن بوفوس:
تمكنت عناصر الدرك الملكي الملكي بالمركز الترابي بلفاع، التابع لسرية بيوكرى في إقليم اشتوكة آيت باها، من حجز كميات مهمة من السجائر المهربة وتبغ “المعسل”.
وتاتي العملية إثر توصل مصالح مركز الدرك الملكي ببلفاع اقليم اشتوكة ايت باها بمعلومات تفيد بوجود سيارة رباعية الدفع الرباعي قادمة من الاقاليم الجنوبية في اتجاه أكادير، حيث نصبت عناصر الدرك الملكي لسائق السيارة حاجزا تمكن من تجاوزه معرضا حياة عناصر الدركي الملكي للخطر.
وبعد علمها بالحادث استنفرت مصالح الدرك الملكي جميع عناصرها الذين قاموا بمطاردة هوليودية، تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك وقائد المركز الترابي، انتهت بضبط السيارة التي تخلى عنها المشتبه فيهم، في حين لا زالت الأبحاث متواصلة من طرف مصالح الدرك الملكي من أجل تحديد كافة الملابسات المحيطة بالقضية وكذا امتداداتها المحتملة، إلى جانب توقيف سائق السيارة و من وراء في هذه العملية.
وينتظر أن تحال كمية السجائر المهربة و مادة المعسل المحجوزة على ذمة القضية، فضلا عن السيارة المستعملة في العملية، على مصالح الجمارك بأكادير، إلى جانب إحالة الموقوف على النيابة العامة المختصة.
و لم تعد هذه العملية هيا الاولى من نوعها حيث تم توقيف العديد من سيارات الدفع الرباعي و الشاحنات المحملة بالسلع المهربة و المواد المدعمة بنقط المراقبة بكل من تزنيت و اشتواكة ايت باها و اكادير و رغم طرحنا لعدة اسئلة موجهة للمسؤوليين الامنيين بالاقاليم الصحراوية مفادها كيف تمر هاته السيارات و الشاحنات المحملة بالسلع المهربة و المواد المدعمة …ما الجدوى من تواجد السدود الامنية للدرك الملكي و الامن الوطني انطلاقا من مدينة الداخلة مرورا بالعيون و طرفاية و طانطان و كلميم ….؟ هل عجز مسؤوليي الدرك الملكي بالقيادة العليا للدرك الملكي و المديرية العامة للامن الوطني لفتح تحقيق جدي للوقوف على من وراء التستر على هذه طاهرة مرور سيارات و شاحنات السلع المهربة و المواد المدعمة …..تبقى الاسئلة تكرر و الجواب منعدم.