كاب24:
كارثة أخرى هزت الرأي العام المغربي، هذه المرة وكالعديد من المرات قطاع الصحة محورها و الأطر الطبية أبطالها، فالقصة المؤلمة ابتدأتعندما توجهت سيدة في عز الطقس البارد صوب دار الولادة بالمركز الصحي “تمروت” باقليم شفشاون،لتضع مولودها بعدما فاجأهاالمخاض، ليفاجأها المركز بإغلاق أبوابه في وجهها تاركا إياها وجنينها يصارعان الموت.
غياب الأطر الطبية وإغلاق أبواب المركز الصحي، تسبب في وضع السيدة الحامل لجنينها أمام الباب، لكن نظرا للجو البارد والقارس الذيتعرفه المنطقة في مثل هذه الفترة وغياب أي مساعدة طبية رغم وضعها الحرج، لم يستحمل الجنين ظروف وضعه وتوفي مباشرة بعد الولادة.
هذه الواقعة المؤلمة دفعت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، تراسل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن ظروف وفاة جنينمباشرة بعد الولادة بسبب الإهمال الطبي والبرد القارس.
وطالبت الجمعية من وزير الصحة بفتح تحقيق في الموضوع، موضحا أن امرأة في حالة مخاض جاءت من دوار بوخلوف لدار الولادة بمركزتمروت من أجل الولادة ولكن للأسف وجدوا دار الولادة والمستوصف الصحي مغلق في وجه الساكنة.
