ONCF 970 x 250 VA

ألباريس.. ليست لإسبانيا أية “قوة إدارية” تاريخية على الصحراء رفقة البوليساريو

0

كاب24 – جواد الأطلس:

 

يواصل وزير الخارجية الاسباني خوسي مانويل ألباريس، محاولا إعادة تهدئة الأوضاع بعد أشهر من توتر العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، مشيراً إلى أن إسبانيا لم تكن تتحمل أي مسؤولية تاريخية مع الصحراويين كقوة إدارية على “الصحراء”.

وحاول وزير الخارجية الجديد الذي استلم مهامه في يوليو المنصرم أثناء جلسة مراقبة الحكومة الاسبانية أمس الأربعاء، توضيح إخلاء مسؤولية إسبانيا وسلطتها الإدارية على الصحراء المغربية كمستعمر منذ سنة 1975، مؤكداً في السياق ذاته أنه لم يكن أي تعاون إداري تاريخي يذكر مع جبهة البوليساريو.

في سياق مرتبط، وردا على تصريحات ألباريس، حاول الوفد الإسباني لجبهة البوليساريو إلى الدفع بأن “إسبانيا لا تزال القوة الإدارية للصحراء”، وهو ما أسمته “آخر مستعمرة في إفريقيا في انتظار إنهاء الاستعمار”، حسب ما تحاول ترويجه قيادة جبهة البوليساريو عبر مؤيديها من حزب الباسك القومي والمتحدث باسمه “إيتور إستيبان”.

وسببت تصريحات وزير الخارجية الاسباني خوسي ألباريس مؤخراً، ضجة كبيرة وضعته في قلب زوبعة من تقارير الانتقاد الصادرة عن الصحافة الاسبانية، بعد ما أبان عن نيته فتح صفحة جديدة مع المغرب، عقب أكبر أزمة دبلوماسية عرفتها العلاقات بين الرباط ومدريد.

وكانت صحيفة “إلندبدينتي” الاسبانية، قد أشارت في تقرير لها، أن حكومة بيدرو سانشيز تحاول في الآونة الأخيرة التهرب من وضع يدها في يد البوليساريو، لكن منظمات مؤيدة للانفصال ونواب من داخل البرلمان الاسباني يضغطون بقوة كي لا تتخل إسبانيا عن الجبهة، بعد أن كادت إحدى تحركاتها الداعمة أن تعصف بعلاقتهت مع شريك وجار استراتيجي قد يكلفها الكثير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.