كاب 24 – عبد الرحمن بن دياب
داهمت السلطات المحلية والأمنية بمكناس ليلة أمس الجمعة، قاعة للحفلات تابعة للأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم بمكناس، بعد خرقها للتدابير الاحترازية المعمول بها بخصوص كوفيد19.
ولم تنفع العديد من التدخلات والوساطات في الضغط على المصالح المختصة للعدول عن قرار إخلاء القاعة، حيث ظلت عناصر الأجهزة المذكورة وعلى رأسهم باشا المنطقة الحضرية حمرية مرابطة بعين المكان، حتى خروج آخر شخص من القاعة، ليتم إشعار النيابة العامة في الموضوع، من أجل ترتيب العقوبات والجزاءات المناسبة.
وفي موضوع ذي صلة، دعت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عموم نساء ورجال التعليم للمشاركة في الاعتصام المزمع تنظيمه بمؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم بمكناس يومه الأحد 17 أكتوبر الجاري، من أجل دمقرطة هذا المرفق الاجتماعي الهام، ووضع حد للكولسة وتمديد صلاحيات المكتب المسير لهذه المؤسسة، أو تجديده خارج الضوابط القانونية.
وأكدت النقابة المذكورة، استمرارها في متابعة هذا الملف لدى كل الجهات المسؤولة، وتحميلها المسؤولية كاملة فيما آل وسيؤول إليه هذا الملف من تطورات قد يكون لها وقع خطير على مصالح المنخرطين من نساء ورجال التعليم، داعية في نفس الآن إلى ضرورة فتح باب الانخراط أمام كل الشغيلة التعليمية، من دون تمييز أو تضييق، كمدخل أساسي لضبط تسيير هذه المؤسسة الاجتماعية.
هذا، وقد لوحت النقابة الوطنية للتعليم بمكناس باللجوء لكافة الوسائل المتاحة والمشروعة دفاعا عن مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمكناس، التي أنشأت لخدمة عموم نساء ورجال التعليم.
