كاب 24-متابعة:
فاز الكندي ديفيد كارد والأميركي الإسرائيلي جوشوا أنغريست والهولندي الأميركي غيدو إمبنس، الاثنين، بجائزة نوبل للاقتصاد لأبحاثهم في سوق العمل و”التجارب الطبيعية”، بحسب لجنة التحكيم.
وقالت لجنة نوبل في بيان إنه تم تكريم الباحثين لتزويدهم “برؤى جديدة حول سوق العمل” وإظهار “الاستنتاجات حول السبب والنتيجة التي يمكن استخلاصها من التجارب الطبيعية”.
يأتي ذلك في ختام موسم نوبل المقام في العاصمة السويدية ستوكهولم والذي خالف الكثير من التوقعات هذه السنة مسقطا المرشحين الأكثر ترجيحا.
وجائزة نوبل للاقتصاد توصف أحيانا بـ”نوبل الزائف” إذ استحدثها بنك السويد للعلوم الاقتصادية بعد أكثر من ستين عاما من الجوائز الخمس الأخرى (الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام)، هي الوحيدة التي لم تكن واردة في وصية المخترع السويدي للديناميت.
في العام الماضي، فاز الأميركيَّين بول ميلغروم وروبرت ويلسون بالجائزة ذاتها عن عملهما في تطوير المزادات التجارية.
كانت لجنة نوبل اختارت في وقت سابق من الأسبوع الماضي تكريم صحافيين استقصائيين هما مديرة موقع “رابلر” الفيليبيني الاستقصائي ماريا ريسا ورئيس تحرير صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية دميتري موراتوف.
كما شكلت جائزة نوبل للآداب مفاجأة إذ ذهبت للروائي تنزاني الأصل المقيم في المملكة المتحدة عبد الرزاق غورنا، وفق فرانس برس.
وفي مجال الطب، كافأت الجائزة الأميركي ديفيد جوليوس ومواطنه المتحدر من أصل لبناني أرمني أرديم باتابوتيان لاكتشافاتهما بشأن طريقة نقل الجهاز العصبي للإشارات المرتبطة بالحرارة واللمس، فيما كانت الترجيحات تشير إلى الباحثين في مجال باللقاحات المضادة لكوفيد-19 بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA).
أما جائزة الفيزياء، فمنحت لأول مرة لخبيرين في المناخ هما الياباني الأميركي شوكورو مانابي والألماني كلاوس هاسلمان مناصفة مع عالم الفيزياء النظرية الإيطالي جورجيو باريزي الذي شكّلت أبحاثه إحدى “أهم المساهمات” في ما يسمى “نظرية الأنظمة المعقدة”، ومنها الطقس.
وأخيرا كافأت جائزة نوبل للكيمياء الألماني بنيامين ليست والأميركي الإسكتلندي ديفيد ماكميلان لابتكارهما أداة جديدة لإنتاج الجزيئات، وخصوصا في مجال صناعة الأدوية، بتكلفة أقل وبطريقة أكثر مراعاة للبيئة.