كاب24- فاطمة موسى
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة صورا للمذابح الهندية في كشمير ذات الأغلبية الإسلامية، مرفقة بوسوم تدعو لإغاثة المسلمين في المناطق الكشميرية، حيث تعتبر هذه المذابح ضمن حملات التطهير العرقي للمسلمين التي أمرت بها الحكومة الهندية.
وقد استهدفت هذه الهجمات المسلحة الدامية مواطنين مدنيين، إذ تسببت في مقتل العديد من الفلاحين وجرح أخرين، بما في ذلك استهدافها لمدرسة حكومية للبنين في مدينة سريناكار الرئيسية في الشطر الهندي من إقليم كشمير، والتي راح ضحيتها معلمين اثنين نتيجة إطلاق بالرصاص.
وقال “ديلباك سينغ” قائد شرطة كشمير إن حملات الإغتيالات الأخيرة في سريناكار هي من فعل جبهة المقاومة؛ وهي جماعة مسلحة كانت في وقت سابق قد اعلنت مسؤوليتها عن بعض الإغتيالات السابقة في واد كشمير.
وأفادت مصادر إعلامية في ولاية أسام بشمال شرق الهند بأن السلطات الهندية قامت بتهجير العديد من المسلمين من بيوتهم و الذي قدر عددهم نحو عشرين ألفا من الأقلية المسلمة، وإزالة الأحياء السكنية بدعوى انها أقيمت فوق أراضي مملوكة للدولة.