وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، السبت، أن روكسانا لوبيز (22 عاما)، قذفت بهاتفها الذكي على صديقها لويس غوانتاي البالغ من العمر (23 عاما).

وقالت المرأة أثناء التحقيق إنها ضربت لويس بالهاتف، دفاعا عن نفسها.

ووقعت الحادثة في منزل صديقها ببلدة أرجنتينية في أبريل الماضي.

وبعد تعرضه للضرب بالهاتف، اشتكى اللرجل من الصداع والألم حتى تم نقله في النهاية إلى المستشفى في مدينة سالتا، شمال غرب الأرجنتين، حيث خضع لعملية جراحية، لكنه فارق الحياة.

وتقدمت والدة الشاب ببلاغ إلى الشرطة لتطلب منهم اتخاذ إجراء ضد روكسانا، متهمة إياها بقتل ابنها.

وأثبت المدعون العامون أن الضربة التي تلقاها غوانتاي، تسببت في صدمة بالرأس أدت إلى وفاته.