كاب 24-و م ع:
عقد رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، لقاء مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، وذلك في إطار المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال لشكر، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن هذا الأخير شكل مناسبة لإجراء “مشاورات تمهيدية حول تصورنا للأوضاع وطنيا ودوليا، وحول ما هو مطروح بالنسبة للشعب المغربي وبلادنا في هذا الظرف الدقيق”.
وأضاف أن هذا اللقاء ” كان أيضا فرصة لإبراز ما بذله كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت التوجيهات الملكية السامية، خدمة للبلاد “، مؤكدا بهذا الصدد أن حزبه ” لا يزال مستعدا للبذل والعطاء من أجل إنجاح المشروع التنموي الجديد للمملكة “.
وهنأ لشكر بالمناسبة رئيس الحكومة المعين على الثقة الملكية السامية في شخصه، وكذا على كسب الرهان باحتلاله المرتبة الأولى في استحقاقات ثامن شتنبر.
وكان أخنوش قد شرع، صباح اليوم، في مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بلقاءين جمعاه بالسيدين عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
يشار إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد حل في المرتبة الرابعة في انتخابات الثامن من شتنبر بعد التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، وحزب الاستقلال (81 )، بحصوله على 35 مقعدا.
واستقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس الجمعة الماضية، بالقصر الملكي بفاس، السيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعينه جلالته رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال السيد أخنوش عقب هذا الاستقبال “سنقوم ابتداء من الآن بفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل، من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة”.
وكان عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، قد أعلن السبت، أن هذه المشاورات ستضم مختلف الأحزاب التي حصلت على مقاعد في البرلمان قصد تكوين تحالف حزبي يشكل الحكومة المقبلة.