الخصاص البشري صُداع في رأس الجسم الأمني بالصويرة فهل يتدخل الحموشي؟
كاب 24 – سعيد أحتوش
لاتزال “دار لقمان” على حالها، حيث وجوه أمنية قليلة مألوفة، خاصة بقسم الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، لازالت تصارع كل أشكال الجرائم، وتقوم بعمليات أمنية نوعية، بمساعدةٍ أحيانا من مديرية مراقبة التراب الوطني، التي تضع معلومات دقيقة، رهن إشارة المصالح الأمنية، بل وخاصة فيما يتعلق بتجارة المخدرات والأقراص المهلوسة، بالرغم من النقص الحاد والمهول، على مستوى الموارد البشرية، وهو ما لم تسلم منه أيضا، باقي التلوينات الأمنية الأخرى.
وبالرجوع إلى قسم الشرطة القضائية بالصويرة، فالمعاناة مع النقص في الموارد البشرية، باقية وتتمدد، في وقت يحتاج الفصيل الأمني هذا، خاصة فرقة مكافحة المخدرات والعصابات، عناصر شابة، تتميز بمقومات بدنية عالية، تسمح لها بمطاردة تجار المخدرات، وبالتالي مؤازرة رئيس الفرقة المذكورة محمد تامولايت، خاصة مع تقديم رئيس الشرطة القضائية عمر البوكيلي، لآستقالته مند أشهر، وآلتحاقه بقطاع المحاماة، ليظل هذا القسم الحساس والحيوي، من دون رئيس لغاية الآن.
فإلى متى ستظل المديرية العامة للأمن الوطني، تلعب دور المتفرج، أمام الوضع هذا، من دون أن تحرك ساكنا، لتخليص الجسم الأمني بالصويرة، من صداع شديد في رأسه، يتمثل في النقص الحاد في الموارد البشرية؟