كاب 24 : الكارح أبو سالم
على إثر النتائج الرسمية التي صرح بها السيد وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت في الساعات الاولى من صبيحة يومه الخميس ، لإستحقاقات قال عنها المتتبعون كونها إستثنائية ، بالعودة إلى ظروف جائحة كورونا من جهة ، وبالجمع مابين الإنتخابات التشويعية والجماعية من جهة ثانية ، والغنفتاح على تنزيل مشروع النموذج التنموي الجيد.
هذا وقد تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار إنتخابات أعضاء مجلس النواب والتي جرت أمس الاربعاء بعد فرز 96 في المائة من الاصوات المعبر عنها في حين تراجع حزب العدالة والتنمية بشكل ملفت بعد أن إستقر بذيل المراتب الاخيرة .
البيجيدي تمتع بولايتين إثنتين على رأس الحكومة ، وحصل على 125 مقعدا في إنتخابات 2016 لينحدر بشكل مدوي إلى 12 مقعدا في الإنتخابات الحالية أي المرتبة الثامنة ، مما أذهل صقور هذا الحزب لدرجة خروج بنكيران الزعيم السابق بطلب عاجل يطالب من خلاله العثماني بالتنحي عن الأمانة العامة للحزب وتحمله مسؤولية الهزيمة ، ومطالبة نائب الأمين العام بتولي المسؤولية إلى حين إنعقاد المؤتمر .
وبهذا العرس الإنتخابي فقد أفرزت خريطة سياسية جديدة تجعل من سيناريو تشكيل الحكومة مفتوحا على جميع الإحتمالات والتصورات ، وصعوبة تكهن التحالفات .
