حركة “طالبان” ترحب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في كابول
كاب24-رويترز:
وبعد عودة طالبان إلى السلطة، وضعت ألمانيا، التي تعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، شروطاً لاستئناف التمثيل الدبلوماسي في كابول، وفك تجميد مساعدات التنمية، وحثت طالبان على احترام حقوق الإنسان، خاصةً المرأة.
وقال مجاهد في مقابلة مع بيلد اليوم الإثنين: “يمكن للحكومة الألمانية تشجيع قادة الأعمال على الحضور والاستثمار في بلادنا”، وأضاف أن طالبان ستمهد الطريق أمام الاستثمارات وستضمن أمن الشركات.
وتسعى الحركة إلى إظهار وجه أكثر اعتدالاً، وقال مجاهد: “نريد إنعاش المناخ الودي الذي كان قائماً بين الأفغان والألمان، الحكومة المقبلة ستقوم على أساس علاقات ودية مع ألمانيا”.
وتابع “نريد من ألمانيا دعمنا في المجال الإنساني، ونريد مساعدة في القطاع الصحي، وفي مجالي التعليم والبنية الأساسية”، وأضاف أن طالبان “سيسعدها للغاية” استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي توشك على ترك منصبها، في زيارة لأفغانستان.
وأضاف أن الألمان في أفغانستان، والأفغان الذين تعاونوا مع ألمانيا في الماضي، لا يجب أن يخافوا من طالبان، ولن تكون هناك مشكلات، ومضى يقول إن من يرغب منهم في مغادرة البلاد فعليه أن يسلك المسار القانوني.