كاب24تفي – ثريا الحساني:
أقر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال لقاء تلفزي على القناة الرسمية، أمس الأحد، بتنامي نفوذ وحركية الديبلوماسية المغربية، معترفا بالهزائم والخيبات المتوالية التي حصدتها بلاده خلال السنوات الأخيرة لاسيما في القارة الإفريقية.
واعترف تبون، بأن بلاده تراجعت على المستوى الدولي والإفريقي، خاصة وأن عدة بلدان إفريقية تراجعت عن الاعتراف بالجبهة الانفصالية البوليساريو، ومتحسرا في ذات الوقت على الضعف الذي طبع تحركات بلاده في ملفات الصحراء المغربية، قائلا “إن هذه القضية كانت قد “اندفنت”، كما تحسر على غياب بلاده فيما يخص الأزمة الليبية”.
وزعم الرئيس الجزائري أن دراسات استراتيجية أمريكية سجلت أن بلاده واحدة من ثلاث بلدان إفريقية هي الدول المحورية في القارة، إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا، ومسجلا أن وضع بلاده لم يعد يعكس هذه القوة خلال السنوات الماضية، لكنه استدرك بالقول إن الديبلوماسية الجزائرية عادت بعد توليه السلطة لتسترجع مكانتها.
وادعى تبون أن الأفارقة كل الأفارقة يطالبون بعودة الجزائر وأنهم “يستغيثون” وأنهم أصبحو ضحية للتيار الفلاني أو التيار الفلاني، وزاد قائلا “رجعنا للملفات ملف ليبيا فلسطين وحدة الإتحاد الإفريقي، والصحراء”.