طنجة.. عرس فاخر أحيته دنيا بطمة يتحوّل إلى إحراج للجالية المغربية بسبب “التريتور”

0

كاب24:

تحوّل حفل زفاف فاخر أُقيم بمدينة طنجة، وأحيته الفنانة دنيا بطمة إلى جانب عدد من الأسماء الفنية المعروفة، إلى مصدر إحراج واستياء كبيرين لأسرة مغربية مقيمة بالخارج، بعدما قالت إنها تعرضت لما يشبه “النصب” بسبب إخلالات جسيمة في التنظيم والتموين والزينة، رغم الكلفة المالية المرتفعة للحفل.

وحسب تصريحات أفراد من الأسرة المعنية، فقد جرى الاتفاق المسبق مع ممول حفلات “تريتور” معروف بالمدينة وزوجته المكلفة بالزينة، على تنظيم عرس بمواصفات عالية تليق بضيوف قدموا من دول أوروبية خصيصًا لحضور المناسبة. وشمل الاتفاق، وفق روايتهم، جودة المأكولات وتنوعها ومستوى تقديمها، إلى جانب الألبسة الخاصة بالعروس والخدمات المصاحبة للحفل، مقابل مبلغ قُدّر بحوالي 7000 درهم عن كل طاولة، فيما تجاوزت الكلفة الإجمالية للعرس 30 مليون سنتيم.

وأكدت الأسرة أن الفقرات الفنية للحفل كانت ناجحة، حيث تفاعل الحضور بشكل لافت مع العروض التي قدمتها دنيا بطمة، إلى جانب عبدو الوزاني ووليد الرحماني، دون تسجيل أي ملاحظات بخصوص الأداء الفني أو التزام الفنانين.

غير أن هذا النجاح الفني، تضيف المصادر ذاتها، قابله إخفاق واضح في الجوانب التنظيمية، إذ تفاجأ الضيوف بتقديم مأكولات وُصفت بالرديئة من حيث الجودة والشكل، كما قُدمت إحدى الوجبات التقليدية بطريقة اعتُبرت غير لائقة، ما خلّف استياءً واسعًا وسط الحضور واعتُبر إساءة مباشرة للأسرة.

كما شملت الاختلالات، بحسب التصريحات نفسها، الزينة والألبسة الخاصة بالعروس، التي لم تكن مطابقة لما تم الاتفاق عليه مسبقًا، إلى جانب ضعف مستوى التنظيم والتعامل غير اللائق مع بعض الضيوف، الأمر الذي زاد من حدة الإحراج والتوتر داخل القاعة.

وأمام هذا الوضع، عبّرت الأسرة المتضررة عن شعورها بأنها وقعت ضحية لما وصفته بـ“عملية نصب”، مؤكدة أن الفارق الكبير بين الوعود المقدمة والخدمات المنجزة فعليًا لا يمكن تبريره، خاصة بالنظر إلى المبالغ المالية المؤداة، مع التشديد على أن جميع الملاحظات السلبية همّت حصريًا خدمات التموين والتنظيم والزينة، دون أن تطال الفقرات الفنية التي كانت في المستوى المطلوب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.