قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميداوي، الجامعات ظلت لأكثر من 30 سنة تستقبل موظفين يتابعون دراستهم خلال عطلة نهاية الأسبوع مقابل مبالغ قد تصل إلى خمسين ألف درهم سنوياً، ويحصلون في المقابل على شهادات غير معترف بها من طرف الدولة.
وأكد ميداوي، خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن الجدل المثار بشأن أداء الموظفين لرسوم متابعة الدراسة الجامعية لا يتعلق بالمساس بمبدأ المجانية، مضيفا أن المقصود هو فئة من الأجراء الذين يلجون الجامعة خارج مسارات التكوين الأساسي والذين يصرف زملاؤهم مبالغ طائلة للحصول على دبلومات غير معترف بها في إطار التكوين المستمر.
وأشار إلى أن الأرقام المتداولة حول ما يسمى “رسوم الموظفين” غير دقيقة، وأن ندوة رؤساء الجامعات ما زالت تشتغل على الصيغ التنظيمية دون أي منطق للربح.

