أفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بأن الوزارة رصدت حوالي 80 مليون درهم، لمحاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في مختلف المدن والقرى المغربية.
وأوضح لفتيت، في جواب كتابي بمجلس النواب, أن الوزارة تشتغل حالياً على تنفيذ برنامج يهدف إلى إحداث 130 مكتبا جماعياً لحفظ الصحة، بشراكة بين الجماعات الترابية، لتغطية الخصاص الكبير في هذا النوع من التجهيزات, مضيفا أن وزارة الداخلية تدعم المجالس الجماعية سنوياً من خلال رصد اعتمادات مالية لتعزيز قدراتها في مجال الوقاية الصحية.

واشار لفتيت إلى أن الكلاب الضالة تُشكل خزانا رئيسيا لنقل عدد من الأمراض الخطيرة مثل داء السعار،, مبرزاً أن المقاربة الجديدة ترتكز على تعقيم الكلاب جراحياً لتفادي تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار، مما سيساهم تدريجياً في تقليص أعدادها.
وذكر الوزير بانه خلال سنة 2019 وقعت الوزارة اتفاقية مع وزارة الصحة ولمكتب الوطني للسلامة الصحية والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، لتعزيز التنسيق والعمل المشترك, بالإضافة إلى إشراك الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات في حملات التوعية والتحسيس، و تتبع أوضاع الكلاب المعقمة بعد إعادتها إلى أماكنها الأصلية.