شهدت مدينة الناظور، نهاية الأسبوع المنصرم، حادثًا مفجعًا أحدث صدمة كبيرة في الأوساط التربوية والاجتماعية، بعد العثور على جثة أستاذ مادة الرياضيات، معلقة بحبل فوق سطح منزله في حي “أربوز”.
هذا الحادث أثار الحزن الشديد في صفوف زملائه وتلامذته، خاصة أن الأستاذ الراحل، الذي كان يدرس في ثانوية “طه حسين” بمدينة أزغنغان، إضافة إلى ثانوية “الناظور الجديدة”، كان معروفًا بتفانيه في العمل وحسن سلوكه.

وحسب مصادر مقربة من عائلته، فإن الراحل كان يقطن رفقة والدته كما كان يعاني مؤخرًا من ضغوط نفسية شديدة، وهو ما قد يكون دفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة المأساوية.
على إثر الحادث، باشرت السلطات المحلية والأمنية التحقيق في الواقعة لتحديد أسباب وملابسات الحادث. كما تم نقل جثة الأستاذ إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني في الناظور، لإجراء تشريح طبي.