لفظت الأستاذة التي كانت ضحية اعتداء من قبل أحد الطلبة بأرفود، أنفاسها الأخيرة اليوم الأحد، متأثرة بالإصابة التي تعرضت لها.
وكانت الأستاذة التي كانت تشتغل قيد حياتها بمركز للتكوين المهني، تخضع للعلاج بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بفاس، نتيجة الاعتداء الشنيع الذي تعرضت لها على يد طالب يدرس بنفس المعهد خلال رمضان المنقضي.
وكانت المصالح الأمنية قد تمكنت في وقت سابق من توقيف المشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 21 سنة، في وقت وجيز، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
