“قفف رمضان” إقليم بوجدور نموذج للتنظيم المثالي لتحقيق الأهداف المرجوة
كاب 24 : محمد ونتيف
قبيل أيام قليلة من توديع شهر رمضان المبارك لسنة 2025 وجب التذكير بالعمل الاجتماعي الذي جسد خلال هذا الشهر منذ إنطلاق عملية توزيع قفة رمضان التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وكذا بعض المبادرات التي قام بها القطاع الخاص، حيث تميزت هذه العمليات بتنظيم دقيق أشرفت عليه السلطات المحلية بإقليم بوجدور لضمان سلاسة التوزيع ووصول المساعدات إلى مستحقيها دون عراقيل.
وشهدت عمليات التوزيع اتخاذ تدابير استباقية لضمان انسيابية العملية، وقد تم توزيع القفف في أماكن محددة وفقاً لجدول زمني منظم، وكذا إيصال مساعدات أخرى لحالات اجتماعية إلى مقر سكناهم مما مكن المستفيدين من استلام مساعداتهم بكل يسر وسهولة.
التنظيم الجيد لهذه العملية خلف استحسان الساكنة التي أشادت بالجهود المبذولة لضمان توزيع المساعدات بطريقة عادلة وفعالة، وقد عبّر العديد من المستفيدين عن ارتياحهم لعدم وجود ازدحام أو مشاحنات، مما ساعد في تحسين تجربة الاستفادة من هذه المساعدات الرمضانية.
لعبت عمالة إقليم بوجدور دوراً محورياً في نجاح عملية التوزيع، حيث قامت بتنسيق الجهود مع مختلف الجهات المعنية لضمان مرور العملية بسلاسة.
تبرز عملية توزيع المساعدات الرمضانية ببوجدور كنموذج ناجح للعمل الإنساني المنظم، حيث ساهمت التدابير المتخذة في تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان وصول المساعدات إلى الأسر التي هي في أمسّ الحاجة إليها،
ويعد هذا الإنجاز دليلاً على فاعلية الإستراتيجية التي نهجتها عمالة إقليم بوجدور في شخص “ابراهيم بن ابراهيم” بمعية مسؤولي العمالة والقطاعات المعنية والتفاعل الإيجابي المنسجم لرجال السلطة المحلية ” باشوية بوجدور قادة الملحقات الادارية الخمس وكذا قادة قيادات اجريفية ولمسيد وگلثة زمور” لتحقيق الأهداف الإنسانية المرجوة والتي تجسد إلتزام رجال الإدارة الترابية بالإقليم بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس حفضه الله ورعاه.