عاش ساكنة حي البساتين بمدينة مكناس، على وقع جريمة مروعة راحت ضحيتها امرأة في السابعة والستين من عمرها، قتلت على يد ابنها الأربعيني، الذي يعاني من اضطرابات نفسية.
الجريمة وقعت بعد أسابيع قليلة من ظهور الأم في برنامج “مختفون”، حيث ناشدت المساعدة في العثور على ابنها الغائب، غير مدركة أن عودته ستحمل لها مصيرًا مأساويًا.
وحسب مصادر متطابقة، فقد استقبلت الضحية ابنها بفرح وسعادة، قبل أن تتحول لحظات اللقاء إلى فاجعة، حيث انهال عليها بطعنات على مستوى الرأس، لتلفظ أنفاسها في الحال.
الحادثة استدعت استنفارًا أمنيًا واسعًا، حيث حلت عناصر الشرطة بمسرح الجريمة، وعملت على نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، تنفيذًا لتعليمات النيابة العامة التي فتحت تحقيقًا للكشف عن ملابسات القضية.
ولم تمضِ سوى ساعات قليلة حتى تمكنت السلطات من توقيف الجاني، ليتم إخضاعه للحراسة النظرية في انتظار تعميق البحث لمعرفة دوافع ارتكابه لهذه الجريمة الصادمة.
