كاب 24-حافظ الغبلاني
خلد الشعب المغربي ومعه مغاربة العالم الذكري التاسعة والأربعون للمسيرة الخضراء المظفرة في سياق تاريخي خاص ميزه خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي اشاد بجهود أفراد الجالية المغربية في الدفاع على المصالح العليا للمملكة الشريفة و على رأسها قضية الصحراء المغربية .
كما دعا جلالته رعايه الأوفياء إلى مواصلة التعبئة والجهود الرامية إلى المحافظة على المكتسبات التي حققها المغرب في هذ القضية .
وكعادتهم كل سنة جدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التأكيد على تشبتهم بالثوابت الوطنية من خلال الاحتفال بهذه الذكري الغالية بإقامة الحفلات والأنشطة الثقافية والرياضية في جميع دول المهجر وما لبث انتباه الجالية المغربية المقيمة بباريس وضواحيها هاته السنة وأثار حيرتها إقامة حفل فني كبير بمدينة مونت لاجولي كان من المفترض ان يتم الاحتفال فيه، كما جرت العادة ، بهذه المناسبة الوطنية كل سنة ليتم اختطافه والانحراف به إلى أشياء أخرى.وبداية بالمنظمين ،وهي مجموعة تدعي العمل الجمعوي والدفاع عن المصالح الوطنية وهي لا ثمتل إلا أفرادها.
ويمكن الاطلاع على محاضر الشرطة المحلية ومكاتب الضبط المحاكم الفرنسية وبالسفارة والقنصليات المغربية بل وحتي بالديوان الملكي ودوواين عدد من الوزراء والمسؤولين المغاربة للاطلاع على الكم الكبير من الشكايات المقدمة من بعض افراد هاته المجموعة ضد البعض الآخر منهم وهو ما يبين بجلاء نوعية هولاء المنظمين.
وعلى ومستوى المشاركة شهد حفل هاته السنة غيابا ملحوظا لعمدة المدينة الذي قاطع الحفل وكذا غياب النائب البرلماني للمنطقة وعمداء المدن المجاورة الذين اعتادوا الحضور ومشاركة مغاربة المنطقة هذا الاحتفال المجيد وسيتم تعويضهم باشخاص معروفين بمواقفهم الحربائية فيما يخص القضية الوطنية بل كانوا سببا رئيسيا في تسهيل إقامة واحتضان أعداد كبيرة من مرتزقة البوليساريو في هاته المنطقة وعل رأسهم رئيس المجلس الإقليمي والعمدة السابق لمونت لا جولي بيير. بديي وعمدة مدينة مونت لافيل وعدد من المنتخبين الدائريين بببر بيدي Pierre Bidier وللصدفة فأغلبيتهم متابعون في قضايا فساد مالي وتزوير الانتخابات أمام القضاء الفرنسي.
وتجد ر الإشارة ان المدعو بيير بيبدي Pierre Bidier الذي طالما تشدق كذبا وبهتانا بحبه للمغرب ودفاعه عن وحدته الترابية ،يعتبر المسؤول الأول عن احتضان مرتزقة البوليساريو بالمنطقة وتسهيل المساطير للجوء وبطاقات الإقامة والسكن ،اكتر من هذا سيسهل انخراط ابن احد مؤسسي البوليساريو في تسيير الشأن المحلي كنائب عن العمدة مسؤول عن السكن الاجتماعي والمساعدات بل و حتى تمكينه من الوصول إلى مقعد عمدة المدينة
وبقية القصة معروفة لذى الجميع وكيف سهل الشريكان استقرار وفود أعداد كبيرة من مرتزقة البوليساريو القادمين من مخيمات العار ومن إسبانيا الاستقرار او على الأقل الحصول على بطاقة الإقامة وسيشكل هولاء الوافدون الجدد من المرتزقة الوعاء الانتخابي الذي ساهم في بشكل حاسم في اكتساح فريق بديي Bidier في الانتخابات البلدية في سنين عادية كما كانو اداة تستخدمها قيادة البوليساريو في الخارج ومعها المخابرات الجزائرية في الأنشطة المعادية المنظمة بفرنسا والدول الاوربية المجاورة نفسه بيير بديي السياسي الفرنسي المخضرم كان ولازال محط إدانات وقضايا عديدة في قضايا فساد مالي ورشاوى وتحوم حوله شبهات عديدة اتارتها الصحافة الفرنسية. المتعلقة بتبييض الأموال بالخارج والمتاجرة في الممنوعات. بسسب معاناته خلال السنوات الأخيرة. وبسب اوفول نجمه السياسي بمونت لاجولي Mantes-la-Jolie وإقليم الأيفليين Les Yvelines سعى منظمو الحفل إلى منحه طوق نجاة مزيف في سيناريو رديء الإخراج في محاولة بائسة لإظهاره على الساحة السياسية المحلية وسط المغاربة كأكبر جالية مقيمة بالمدينة والإقليم
كل هذه المعطيات دفعت احد رموز الجالية المغربية بمونت لاجولي بوصف هاته المسرحية الهزلية ” حين يحتفل المغاربة باسترجاع الأقاليم الجنوبية يحتفل هنا باسترجاع وعودة رموز الفساد ومساندي البوليساريو”
المضحك في الامر ان أفراد هاته المجموعة كل واحد ينسب لنفسه تنظيم هذا الحفل من اجل الزعامات الفارغة بل حتى ان اغلب الحضور وقع ضحية اشهار،كاذب بوضع صورة الفنان الكبير،الشعبي سعيد الصنهاجي ،الذي لم يحضر رغم اعلامه احد افراد المجموعة هذا الاخير لم يخبرهم من اجل ايقاع جمعية المتقاعدين في متاهات العدالة و تشويه صورة الجمعية لان رئيس،هاته الاخيرة في وقت سابق وضع شكاية به بتهمة البلطجة
هذا نموذج من المعاملات بين أفراد هاته المجموعة لكن امرهم مغلوب لان ولي نعمهم يتحكم فيهم وهم ما عليهم الا الامر،والطاعة ضل رهين عرض حائط المصالح الوطنية