شهدت مدينة فاس تحولات جديدة في مجال تدبير النفايات الصلبة، بعد فوز عائلة “صهيون” اليهودية المغربية بصفقة ضخمة تصل قيمتها إلى 16 مليار سنتيم.
هذه الصفقة، التي تأتي ضمن مشروع أوسع يشمل شركة “SOS” بقيمة 6 مليارات سنتيم، تستهدف معالجة الأزمة المتزايدة للنفايات في المدينة.
وتأتي هذه التطورات بعد انتهاء العقد مع شركة “أوزون”، التي واجهت انتقادات متزايدة بسبب تدهور مستوى النظافة في شوارع فاس.
وبفوز عائلة “صهيون” اليهودية بهذه الصفقة الكبيرة، تم تداول الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما اثار ضجة كبيرة، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيدين يعبرون عن تفاؤلهم بتحسين الوضع، ومعارضين يعربون عن قلقهم حيال الهوية الثقافية للعائلة.
الصفقة الجديدة تعكس رغبة السلطات المحلية في إدخال تغييرات جذرية على إدارة النفايات، في وقت تشهد فيه المدينة استياءً من تزايد تراكم القمامة.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الجماعي لفاس دورة استثنائية للمصادقة على العقود، مما يمهد الطريق لبدء العمليات الجديدة.
تترقب فاس بقلق وشغف، آملة أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الوضع البيئي واستعادة رونق المدينة، في ظل تحديات تتطلب استجابة عاجلة.