تطوان والنواحي.. الدخول المدرسي وغلاء المواد الأساسية يثقل كاهل الأسر
كاب24 – مراد الأندلسي
تعرف مدينة تطوان بعد إنقضاء الموسم الصيفي ركودا كبيرا وتراجعا ملموسا في القدرة الشرائية للمواطنين وخصوصا أصحاب المهن الموسمية والذين لا دخل قار لهم وهم يشكلون غالبية ساكنة المدينة.
فبعد الدخول المدرسي الذي لحد كتابة هذه الأسطر لم تتمكن بعض الأسر من شراء جل اللوازم المدرسية لأبناءها، خاصة من لديهم ثلاثة وأربعة أطفال في سن التمدرس. زد على ذلك الإرتفاع الكبير في أثمان المواد الأساسية ومتطلبات العيش مما جعل بالعديد من الأسر إلى الإستغناء حتى عن بعض الضروريات فما بالك بالكماليات كالفواكه والعصائر التي كانت تزين موائدهم واليوم أصبحت صعبة المنال على العديد من المواطنين
ما يقع بمدينة تطوان ينطبق أيضا على المدن القريبة منها كمدينة مرتيل والمضيق والفنيدق التي عرفت يوم 15 من هذا الشهر هجمة خطيرة على معبر سبتة للعبور إلى الضفة الأخرى من طرف قاصرين غالبيتهم يعانون من التهميش والبطالة وعدم توفير الشغل لهم ولذويهم/ ولولا حكمة ورزانة رجال الأمن في تهدئة الأوضاع لكان الأمور خرجت عن سيطرتها لا قدر الله.
لهذا أصبح توفير فرص الشغل الآنية في منطقة الشمال أولوية قصوى الإنعاش اقتصاد الساكنة التي ضاقت ذرعا بمرارة وقساوة العيش. ولولا بعض العائلات التي تقطن خارج أرض الوطن والذين يحولون الأموال لعائلاتهم على شكل إعانات لكان وضع هؤلاء الأسر اسوء بكثير.
فإلى متى تظل الحكومة عاجزة عن توفير العيش الكريم للساكنة!؟؟؟