من أبشع المجازر: الاحتلال الإسرائيلي يدفن النازحين تحت الرمال بخان يونس

0

استهدفت قوات الإحتلال الاسرائيلي، في ساعات الفجر من يوم الثلاثاء، خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، مخلفةً مجزرة مروعة أدت إلى دفن عشرات الأبرياء تحت الرمال.

هذه الغارات الوحشية جاءت وسط تواصل الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع منذ أكثر من 340 يوماً.

الضحايا والدمار: أعلنت وزارة الصحة في غزة عن سقوط عشرات الشهداء في هذه الغارة المأساوية، والتي استهدفت تجمعًا لخيام النازحين المكونة من أكثر من 20 خيمة.

ووفقًا لتقارير الدفاع المدني، فإن الحصيلة الأولية تشير إلى انتشال 65 فردًا بين شهيد وجريح، في حين ما زالت الجهود جارية للبحث عن المزيد من الضحايا المدفونين تحت الأنقاض.

أوضاع صعبة وطواقم الإنقاذ في مواجهة التحديات: وصف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة المشهد بأنه “واحدة من أبشع المجازر” التي شهدها القطاع خلال هذا العدوان، مشيرًا إلى أن الغارات أحدثت ثلاث حفر ضخمة بعمق 9 أمتار، مما جعل عمليات الإنقاذ شديدة الصعوبة.

طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعمل في ظروف قاسية وسط شح الإمكانيات، مع انعدام مصادر الضوء وحالة من الذعر الشديد بين السكان الذين كانوا يعتقدون أنهم في مأمن.

ادعاءات الاحتلال وردود الفعل: من جانبه، زعم جيش الاحتلال أن الغارة كانت تستهدف مركزًا لقيادة حركة حماس في خان يونس، وهو ادعاء يتكرر كثيرًا في محاولات تبرير مثل هذه الجرائم بحق المدنيين.

ورغم بشاعة المشهد، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ غاراتها العنيفة وسط صمت دولي مريب على هذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

استمرار العدوان وتفاقم الأوضاع: مع مرور أكثر من 340 يوماً على بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، يستمر قصف الاحتلال على مناطق متعددة في القطاع، متسببًا في مقتل المزيد من الفلسطينيين بشكل يومي. وفي آخر 24 ساعة فقط، أفادت التقارير باستشهاد 33 فلسطينيًا نتيجة للقصف المستمر، ما يعكس تصاعدًا مستمرًا في شراسة الهجمات وانعدام أي أفق للحل أو التهدئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.