لم تمنع اثار الحرب، أهالي قطاع غزة من أداء صلاة العيد، اليوم الأحد، حيث اجتمعوا قرب أنقاض المساجد المدمرة وفي ساحات مراكز الإيواء فيما بدا المظهر الوحيد الحاضر من مظاهر عيد الأضحى في القطاع.
وذكر “المركز الفلسطيني للاعلام” أنه “بفعل الحرب والحصار، لن يتمكن غالبية السكان من ذبح الأضاحي، وهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من المهم والبيوت والمنشآت في عدوان الاحتلال المستمر”.
ووفق المركز الفلسطيني، فقد “حرص نشطاء في بعض المصليات على توزيع الهدايا للأطفال لإدخال الفرحة عليهم بعدما حولهم الاحتلال إلى أهداف مستباحة في بنك أهدافه الدموي على مدار الأشهر الماضية”.
وحرص بعض الآباء مع أبنائهم على ارتداء ملابس جديدة لإبقاء هذه المناسبة حاضرة رغم الأسى.
وطبقا للمركز، فقد “حرم أهالي قطاع غزة من أداء الحج وكذلك حرموا من الأضاحي ولا يزالون يواجهون القتل والتدمير اليومي من قوات الاحتلال”.