من المرتقب أن يحل رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، في المغرب، خلال شهر يونيو القادم، في إطار زيارة رسمية سيقوم بها لإصلاح العلاقات بين البلدين عقب عامين من العلاقات الدبلوماسية الباردة.
وتستمر الرئاسة الفرنسية في بعث وزراءها في إطار اصلاح ما أفسدته سابقا بعدما تأكدت أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس بقوته على جميع الأصعدة، فبعدما حل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بالرباط خلال شهر فبراير من السنة الجارية كأول زيارة رسمية يقوم بها الوزير الفرنسي إلى المملكة منذ تعيينه على رأس دبلوماسية بلاده بناءا على طلب ايمانويل ماكرون لبذل جهود شخصية في التقارب مع المغرب، وعقبه حل وزير داخليتها جيرالد درمانان للعمل من أجل أجندة سياسية جديدة، في جميع المجالات، ذات أولويات مشتركة مع المغرب، نجد اليوم فرنسا تبعث رئيس وزرائها الى الرباط في الفترة من 3 إلى 5 يوليو.
وستشهد الإجتماعات المبرمجة للوفد الفرنسي مع الحكومة، طرح عدد من المواضيع والتوقيع على عدد من الإتفاقيات في إطار التعاون المشترك بين فرنسا والمغرب، كمرحلة جديدة لإصلاح وتدارك الفتور بين البلدين، وفتح صفحة جديدة.