مركز أفق للتنمية بتاونات يحتفل بـ”يوم المعاق”
كاب24- عبد اللطيف الحافضي
خلد مركز أفق للتنمية بتاونات، اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يصادف 30 من مارس من كل سنة، حفلا تحت شعار ” جميعا من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف بالشخص المعاق”.
ويأتي هذا الحفل الذي نظمه المركز في إطار مواكبة وتتبع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المنجزة ضمن برامج المبادرة التي تستهدف هذه الفئة من المجتمع.
وفي هذا الإطار، قام رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية رفقة رئيس اللجنة المحلية لباشوية تاونات والنائب البرلماني ورئيس جماعة تاونات والمندوبين الإقليميين لكل من التعاون الوطني والصحة والحماية الاجتماعية ورئيس قسم العمل الاجتماعي، بجولة تفقدية لجناح الترويض الطبي الوظيفي ومرافق المركز، حيث قدمت له خلالها شروحات من طرف رئيس الجمعية المشرفة على تسيير المركز حول الخدمات التي يقدمها لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة في مجال الترويض الطبي الوظيفي وباقي التخصصات التي يتوفر عليها المركز، فضلا عن توزيع كراسي متحركة ومعمدات وكراسي النظافة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
وقال ناصر البقالي، رئيس الجمعية الموكولة لها مهمة تدبير المركز ، “إن هذا احتفال هذه السنة والمنظم تحت شعار: “جميعا من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف بالشخص المعاق”، يشكل ترسيخا للوعي بأن الإعاقة ليست مسوغا للاستسلام وإنما يجب أن تشكل حافزا على التحدي وإثبات الذات وتحويل الشخص في وضعية إعاقة إلى فاعل في المجتمع”، مضيفا “أن النهوض بهذه الشريحة الاجتماعية ومعالجة قضاياهم تستدعي مقاربة شمولية وتظافر جهود جميع المتدخلين والقطاعات”.
وأضاف المتحدث ذاته “أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت من خلال مجموعة من المشاريع والعمليات المنجزة لفائدة هذه الشريحة في تقديم الرعاية والاهتمام لهذه الفئة وإدماجها في محيطها الاجتماعي”.
يذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ الإعلان عنها من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس في 18 من ماي سنة 2005، فقد أعطت الأهمية القصوى لفئة الأشخاص في وضعية هشاشة بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة وجعلتهم في صلب برامجها عبر مواكبتهم وإدماجهم في المحيط السوسيو- اقتصادي وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وفي هذا السياق قامت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتاونات بإنجاز مجموعة من المشاريع والعمليات التي تعنى بهذه الفئة بعدد من جماعات الإقليم والرامية إلى دعم الأشخاص في وضعية إعاقة وتقديم الرعاية والاهتمام لهم وإدماجهم في المحيط الاجتماعي والتربوي، منها بناء على دراسة تم إعدادها حول تشخيص وضعية الإعاقة بالإقليم بما فيها بناء وتهيئة وتجهيز مراكز متخصصة واقتناء ناقلات ومعدات عبارة عن حافلات للنقل المدرسي وكراسي متحركة وتركيب سماعات وقوقعات الأذن ونظارات طبية، إلى جانب دعم الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.