العيون.. وضعية مصيدة السردين تثير القلق داخل الوسط المهني
كاب 24 : محمد ونتيف
عادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، يوم الجمعة 22 مارس 2024، محملة بكميات وصفت بالمقبولة من سمك السردين، كحصيلة للرحلة البحرية التي قادت المراكب على بعد أميال من ميناء المرسى بالعيون.
ووفق بعض المصادر، فقد إستقبلت أرصفة ميناء المرسى، كميات لابأس بها من الأسماك السطحية الصغيرة، بجودة و قالب تجاري “مول” متوسط، حيث وجدت المفرغات طريقها لأسواق الإستهلاك من جهة أولى، فيما تم توجيه كميات لوحدات التصنيع والتصبير كوجهة أساسية، حيث يعول الفاعلون المهنيون على المصطادات السمكية المفرغة في تحفيز رحلات الصيد، وأيضا من أجل تحسين الظروف الإقتصادية والإجتماعية للبحار، بعد طول فترة العطالة الذي فرضتها الظرفية الراهنة، التي تتسم بغياب أسماك السردين بالسواحل الجنوبية.
مصادر محلية تقول أن وجود السردين بالعيون أصبح اليوم حدث، بعد أن كان هذا الخبر يوصف بالعادي في زمن سابق، حين كان الميناء ييتسم بالبورباج على مستوى مفرغات السردين، لكن اليوم هذا المشهد وللآسف تغير، وأصبحت المراكب تواجه الجفاء بالمصيدة ، ومعها إرتفعت أيام العطالة الإضطرارية التي تخنق الفاعلين والبحارة.
فيما علقت ذات المصادر على الوضية بانغ الوضعية هي تحصيل حصيل، حيث تدفع المصيدة ثمن أزمة تدبير في وقت من الأوقات، والتي يتحمل فيها المهنيون الجزء الأكبر، لعدم التحكم في مجهود الصيد وإنخراط الغالبية في التهريب وإستهداف الأسماك الصغيرة في وقت سابق، رغم البرامج التي جرى تنزيلها من طرف القطاع الوصي.