مخيمات البوليزرايو على صفيح ساخن
كاب 24 : حسن بوفوس
تعيش مخيمات المحتجزين بتندوف الجزائرية منذ أيام احتقانا شعبيا غير مسبوق من خلال احتجاجات و أعمال عنف ، و ذلك بعدما أقدم مجموعة من الشبان الغاضبين من قبيلة الركيبات ” السواعد ” على إشعال النيران في إطارات مطاطية مستعملة، قطعوا بها الطريق عن موكب ما يسمى بـ “والي تندوف”.
و تأتي هذه الأعمال الاحتجاجية العنيفة و التي سبقتها أخرى للمطالبة بالإفراج عن المدعو أحمد ولد بن علي، المحتجز بسجن تندوف، والمحكوم عليه من طرف محكمة تندوف الجزائرية في نونبر سنة 2023، بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، بتهمة الاتجار بالمخدرات .
يشار إلى أن محتجزي مخيمات تندوف الجزائرية يعيشون تحت وطأة فساد و ظلم القيادة الانفصالية و التمييز القبلي ، و التفاوت الطبقي بين أبناء القيادات السياسية و عموم المحتجزين ، ناهيك عن التطويق الأمني لكل “الولايات ” و الحد من حرية التنقل ، و الاتجار في البشر و المساعدات الغذائية الدولية ، و غيرها من ظروف الاستعباد و الحجر القسري و قمع كل الأصوات الحرة ، المطالبة بتغيير واقع الحال و إيجاد حل للوضع القاتم