كاب24 – مراد الأندلسي
إحتجاجات متتالية تشهدها عمالة المضيق الفنيدق. والتي يقوم بها عمال وعاملات معمل النسيج. بعد قيام صاحب المعمل بتقليص رواتب العاملات إلى النصف وتهديدهن بالطرد الجماعي بسبب فشله في تدبير شؤون المعمل حسب قوله
هذا المعمل كان واحدا من بين المعامل التي إستقطبت عاملات كانو بالأمس القريب يزاولن التهريب المعيشي بباب سبتة قبل إغلاق المعبر في سنة 2019
500 سيدة أصبحت تشتغل في شركة circutex والتي دعمتها السلطات الإقليمية سعيا منها لإيجاد حلول بديلة لإمتصاص نسبة البطالة المتفشية بمدينة الفنيدق. منذ إغلاق باب سبتة
إلى أن الشركة أصبحت مجبرة حسب تصريح لمالكها على منح مبلغ شهري قدره 1500 درهم. بدل 3000 درهم التي كانت تمنح سابقا للعاملات. وبذلك تخفيض الأجرة الشهرية إلى النصف الشيئ الذي عجل بتأجج الصراعات داخل المعمل وخروج العاملات إلى التظاهر.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أصبحت العاملات في وضع لا يحسد عليه. بعد تحذير من تدهور الوضع في المستقبل وتوقف الشركة عن تسديد اجور مستخدميها نهائيا.
تأتى هذه الأحداث لتسليط الضوء مجددا على طريقة التيسير التي تمت بها عملية إعطاء بدائل حقيقية لساكنة الفنيدق والنواحي والذين كانوا يشتغلون في التهريب المعيشي وهو الباب الوحيد لمصدر عيشهم
كما أن المنطقة الصناعيةالتي كانت قد شيدت لتكون البديل عن باب سبتة. مازالت الأشغال فيها متعثرة. بسبب أخطاء من السلطات في مسألة التراخيص. حيث كان من المنتظر تشغيل الألاف من المواطنين و تبقى هناك علامات إستفهام كثيرة تطرح ولا إجابات لها من طرف المسؤولين