قررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتاونات، أمس الخميس, الإفراج عن مرضعة الكلاب, التي تفجرت قضيتها وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المتهمة خلال التحقيق معها, انها قامت بهذا الفعل من باب الرأفة والشفقة على الكلاب الصغيرة, مضيفة أن غايتها من نشر تلك الفيديوهات هو فعل الخير وتذكير الناس برحمة هاته المخلوقات.
وأضافت المتهمة أنها لا تعرف في القانون جيدا, وهو ما جعلها تنشر هذه الفيديوهات, مؤكدة أنها ستقوم بمسحها فورا من على حساباتها الشخصية.
يذكر أن فيديوهات انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي, لسيدة تقوم بإرضاع صغار كلبة من فصيلة “المالينوا” بأحد الدواوير التابعة لجماعة تافرانت, ليقوم الدرك بالاستماع إليها قبل أن تصدر النيابة العامة قرارا بالإفراج عنها.