يُعتبر مطار طنجة الدولي ابن بطوطة، رابع المطارات الوطنية الأكثر استقطابا للمسافرين منذ بداية العام الجاري والى غاية متم شهر أكتوبر المنصرم، بعد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ومطار المنارة الدولي بمراكش ومطار أكادير المسيرة الدولي, حسب ما أعلن عنه المكتب الوطني للمطارات مؤخرا.
ورغم تسجيله لهذه النسبة العالية من النمو على مستوى حركة نقل المسافرين منذ بداية العام الجاري, تبقى الأوضاع الكارثية التي تمر منها بعض مرافق المطار, شاهدة على سوء التسيير والتدبير في ظل الإدارة الحالية.
مصادر مضطلعة أكدت لكاب24, أن بعض مرافق المطار الآن وعند كتابة هذه السطور, تشهد وضعا مزريا لا يرقى بمطار مدينة تتطلع لاحتضان حدث رياضي عالمي كمونديال 2030, إذ تشهد قاعة المغادرة إغلاقا تاما لمرحاض الرجال, بسبب أعطاب تقنية أدت لانتشار رائحة كريهة, سببت انزعاجا كبيرا لكل المسافرين المتواجدين بقاعة الانتظار
مشاكل جمة سبق وأن أشارت إليها كاب24 في مقالات سابقة, يشهدها مطار طنجة’, منها العشوائية والاكتظاظ وسوء المعاملة, ناهيك عن فترات الصيف الماضي, التي شهدت ازدحاما على مستوى المطار, تخلله عدة أعطاب خاصة على مستوى المكيفات الهوائية, رغم الحرارة المفرطة التي كانت تعرفها بلادنا, في ظل تسيير المدير الحالي الذي تم تعيينه سنة 2022 على رأس مطار, يفترض أن يكون بوابة للسياحة الخارجية والداخلية , وإعطاء صورة وسمعة جسنة لطنجة الكبرى.
يذكر أن المكتب الوطني للمطارات كان قد أعلن الجمعة الماضي, عن تعيينات جديدة على رأس مطارات بالمملكة, لم تشمل مطار طنجة ابن بطوطة, رغم فشل الإدراة الحالية على الرقي بمطار بحجم مطار طنجة الدولي, ما جعل الكثيرين يتساءلون عن صمت المسؤولين عن هذه الرداءة التي لن ترقى إلى تطلعات جلالة الملك في النهوض بالتنمية بالمدينة وبالمغرب عموما.