إرتفاع أسعار المواد الغذائية يشعل غضب ساكنة مدينة تطوان في مواقع التواصل
يشتكي أغلبية ساكنة مدينة تطوان من إرتفاع أسعار المواد الغذائية التي وصلت إلى مستويات قياسية كالخضر والأسماك وأيضا الفواكه والتي أصبحت في متناول ميسوري الحال فقط.
غلاء المواد الغذائية انعكس بالسلب على مائدة سكان المدينة بعد أن أصبح غالبيتهم غير قادرين على توفير المصروف اليومي من أكل ومشرب بل والأمر من ذلك إقتصار بعد العائلات على تناول وجبة واحدة في اليوم وتناول القليل من الطعام بالليل في أحياء شعبية معروفة بشندويشات رخيصة كحي الملاح والمطامر.
تأتي هذه الزيادات في الأسعار في ضل ركود اقتصادي كبير تشهده المدينة خاصة بعد انقضاء الموسم الصيفي الذي يعتبر المدر الوحيد للدخل لفئة كبيرة من الساكنة وبإنقضاءه أصبح الكل عاجزا عن إيجاد عمل قار ومستقر. في غياب فرص شغل حقيقية ودائمة. كان من المفروض للمسؤولين توفيرها لساكنة المدينة وجلب استثمارات حقيقية خاصة بعد غلق معبر سبتة الحدودي في وجه متهني التهريب المعيشي.